رياضة

11 صورة وفينجادا يكشف أسرار عن حياته ومسيرته مع الزمالك وزوج


10:28 م


الخميس 13 فبراير 2025

كتب- نهى خورشيد:

يبحث عدد كبير من المدربين حول العالم، على فرصة تدريب خارجية من أجل خوض مغامرة جديدة تحفر في ذاكرته مدى الحياة.

ويمتلك البرتغالي نيلو فينجادا المدير الفنى الأسبق للزمالك والمنتخب السعودي، رحلة كبيرة رفقة العديد من الأندية حول العالم، ولكن ذكرياته في مصر وتجربته مع الفارس الأبيض لا تزال تردد دائماً في قلبه وعقله.

وأجري مصراوي حواراً مع فينجادا عن فترة تدريبه وعمله في مصر، بجانب حديثه عن حياته بشكل مختلف لأول مرة..

وفيما يلي نص الحوار..

حدثنا في البداية عن نشأتك في البرتغال

كما تعلمون، أنا برتغالي، وُلدت في جنوب البلاد، نشأت أولًا في مدينة صغيرة بالقرب من لشبونة، ثم انتقلت للعيش في العاصمة نفسها. والآن، أعيش في لشبونة، بالقرب من المطار، مما يسهل عليّ التنقل إلى أي مكان بسهولة. نشأت في أسرة برتغالية عادية، مع أخي، وكنت الأصغر في العائلة، حيث تلقيت الدعم الكبير من والديّ وإخوتي طوال طفولتي. نشأت في مكان صغير، وكانت عائلتي قريبة جدًا مني، مما جعل علاقتنا قوية.

ما هو سر لقب “نيلو”؟

لقبي “نيلو” جاء منذ صغري، حيث كان إخوتي ينادونني بهذا الاسم، بينما اسمي الحقيقي هو إدواردو، وهكذا، أصبح الجميع في البرتغال يعرفني باسم نيلو فينجادا.

ما الشخص الذي أثر في حياتك؟

ومن بين جيراني، كان هناك شخص مميز غيّر حياتي بالكامل، وهي زوجتي، التي كانت جارتي منذ الطفولة.

لم نكن معًا منذ البداية، لكننا كبرنا في نفس المبنى، وتطورت علاقتنا من الصداقة إلى الحب، ثم الزواج.

تحدث عن شخصيتك؟

أنا شخص هادئ للغاية، سواء داخل الملعب أو خارجه، أتمتع بشخصية إيجابية ومتفائلة دائمًا، وأرى الحياة بنظرة مليئة بالأمل والطموح. أحترم جميع اللاعبين الذين عملت معهم، وأعتبرهم رجالًا قبل أن يكونوا لاعبين كرة قدم، لأنهم يستحقون الاحترام أولًا كأشخاص.وبالطبع، في عالم كرة القدم، النتائج هي الأهم، لأنها تبقى في الذاكرة دائمًا.

عندما كنت مدربًا للمنتخب الأولمبي المصري، كنت محظوظًا بالعمل مع جيل رائع من اللاعبين. هم يعرفونني كشخص ورجل ومدرب، ويمكنهم أن يقدموا شهادة أفضل عني من أي كلمات أقولها عن نفسي.

ماذا عن عملك في مجال التدريب؟

لقد عملت في أكثر من 10 دول حول العالم، وكانت البرتغال هي البداية. لطالما كان لدي شغف كبير بكرة القدم منذ صغري، حيث كنت لاعب كرة قدم حتى سن السابعة والعشرين أو الثامنة والعشرين، لعبت في الدرجة الأولى والثانية.

ورغم أن حلمي الأول كان أن أصبح طيارًا، إلا أن كرة القدم كانت دائمًا الأقرب إلى قلبي.

درست التربية البدنية والرياضة في الجامعة، وتخصصت في كرة القدم، مما ساهم في تطور مسيرتي التدريبية. شاركت في العديد من الندوات، وعملت أيضًا مع الاتحاد الدولي لكرة القدم كمحاضر، حيث كنت أنقل خبرتي ومعرفتي للآخرين. أنا أؤمن بقيمي وبعملي، وأعتقد أن بإمكاني المساهمة في تطوير الأجيال الجديدة من اللاعبين والمدربين.

احكي لنا بعض عن زياراتك لمصر وما الأنشطة التي تقوم بها؟

أما عن علاقتي بمصر، فأنا أحب القاهرة كثيرًا، قضيت هناك أسبوعًا قبل أسبوعين، ودائمًا ما أستغل أي فرصة لزيارتها، أحب المشي بجانب النيل، وأعشق منطقة الزمالك، كما أنني أستمتع بالأجواء هناك والطعام المصري المميز. القاهرة مدينة لا تنام، وهي مليئة بالحياة، وهذا ما يجعلها مميزة بالنسبة لي.

من هم أقرب أصدقائك في مصر؟

لدي أصدقاء مقربون جدًا في مصر، مثل محمد، والد حفيدتي، ومحمد مرزوق، وفي آخر زيارة لي، قضيت وقتًا رائعًا معهم. كما أن علاقتي جيدة جدًا بالكابتن حلمي طولان، فهو مدرب رائع، ولدي العديد من الأصدقاء الحقيقيين الذين أعتز بهم في مصر.

ما هو طعامك المفضل فى مصر؟

أنا أحب الطعام المصري، وخاصة المأكولات البحرية، أحب الذهاب إلى سوق السمك لاختيار أفضل أنواع الأسماك والجمبري، والاستمتاع بوجبات لذيذة. كما أنني أحب الزمالك كثيرًا، فهي منطقة مميزة جدًا، حيث فندق الماريوت، والأجواء الرائعة التي يتمناها أي شخص.

ما هي رسالتك الأخيرة عن مسيرته وحياتك في مصر؟

لقد عشت في مصر لمدة عام واحد عندما كنت أعمل هناك، ولذلك أعتبرها وطني الثاني بلا شك.إنها الدولة التي عملت بها أكثر من أي دولة أخرى، كما أنها شهدت نجاحاتي الكبرى، خاصة مع نادي الزمالك. لا يمكنني أن أنسى موسم 2003-2004، حيث حققنا الدوري بدون أي هزيمة، وهو إنجاز لم يتكرر حتى الآن.

الزمالك كان بوابتي للدخول إلى مصر، ولهذا أعتبره ناديًا مهمًا جدًا بالنسبة لي. جماهير الزمالك ستظل دائمًا في قلبي، وأشكرهم على دعمهم وحبهم لي. أتمنى لمصر كل التوفيق، سواء كدولة أو كشعب، وبالطبع أتمنى المزيد من النجاح لكرة القدم المصرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى