رياضة

وضع فيريرا في مأزق كبير.. “زيزو” يخذل الجماهير في المباريات الهامة

لا يزال مسلسل تسديد ركلات الجزاء يعاند أحمد السيد زيزو نجم الزمالك ومنتخب مصر.

إذ أضاع زيزو ركلة ترجيح أمام بيراميدز في مباراة دور قبل النهائي لبطولة كأس مصر 2022، ليساهم في خروج الزمالك من البطولة، التي كان يحمل لقبها.

رقم 1 بالتخصص

ويشتهر أحمد سيد زيزو بإتقانه في تسجيل ركلات الجزاء والترجيح، التي تسند له، بل ويعد رقم 1 في فريقه في التصدى لهذه الضربات.

ولكن يمر زيزو بفترة صعبة في التسجيل من هذه الركلات، تكاد تجعل فيريرا في ورطة بسحب هذه الركلات منه، واسنادها للاعب آخر.

ولعل أشهر الركلات المهدرة كانت أمام السنغال في مباراة العودة المؤهلة إلى كأس العالم قطر 2022، والتي كانت من أسباب عدم صعود منتخب مصر للمشاركة 4 في البطولة الأهم كرويًا.

مسلسل الإهدار مستمر 

كما أن زيزو أهدر العديد من ركلات الجزاء خلال هذا الموسم، والذي لم يمر منه سوى منتصف.

وإذ أهدر “زيزو” ركلة ترجيح في مباراة سوبر لوسيل أمام الهلال السعودي، قبل بداية الموسم الحالي.

بالإضافة إلى إهداره لركلة جزاء أمام فريق إلكيت التشادي، في المباراة التي أقيمت ضمن منافسات الدور التمهيدي لدوري أبطال إفريقيا.

كما أضاع “زيزو” ركلة جزاء فى مباراة الزمالك ضد طلائع الجيش، والتى فاز بها الفارس الأبيض 4-0، في الدوري المصري.

وكذلك أهدر ركلة جزاء أمام حرس الحدود، رغم تسجيله للهدف من متابعته للكرة التي تصدى لها حارس الفريق العسكري.

وأخيرًا، أضاع “زيزو” لركلة ترجيح هامة أمام بيراميدز، سددها بطريقة بانينكا الشهيرة، حرمت الزمالك من الحفاظ على لقبه في كأس مصر.

كما أهدر جناج فريق الزمالك لركلة جزاء أمام مصر المقاصة في الموسم الماضي.

تصريحات سابقة لزيزو

وأكد أحمد سيد زيزو، عبر احدي القنوات الفضائية، أن ركلته المهدرة أمام السنغال بالتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم لو سددها 10 مرات لنجح في إحرازها.

وأضاف “أسوأ لحظاتي في آخر موسمين، كانت حين خسرت أمم إفريقيا أمام السنغال، واللحظة الثانية بعد عدم التأهل لكأس العالم”.

وتابع “إحساس صعب اهدار ركلة الجزاء وخاصة انك مميز في هذه النقطة، حتى الآن لا أزال أسال نفسي لماذا قمت بتسديد الكرة بهذه الطريقة؟”.

وأردف “لو سددت الكرة أمام السنغال 10 مرات بنفس طريقتي المعروفة لسجلتها، لكن حتى الآن لا أعرف لماذا قمت بتغيير طريقة التسديد؟”.

وأتم “كنت اتمنى إهدار ركلة جزاء لكن ليس في هذا اليوم، ولم اشعر بالصدمة إلا بعدها “

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى