الاخبار

أمير قطر يؤكد ضرورة وضع حد فوري للعنف ووقف حرب غزة

أمير قطر أكد إدانته الشديدة للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى المبارك

أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على ضرورة وضع حد فوري للعنف والتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، ينهي سفك الدماء والكارثة الإنسانية ومعاناة الأسرى والمحتجزين.

جاء ذلك في رسالة وجهها الشيخ تميم بن حمد بمناسبة الاحتفال السنوي بـ”اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني” الذي يوافق 29 نوفمبر من كل عام، وألقاها سفير قطر لدى النمسا ومندوبها الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا جاسم الحمادي، بحسب وكالة الأنباء القطرية “قنا”.

وقال أمير قطر: “يكتسب التضامن مع الشعب الفلسطيني هذا العام، أهمية خاصة في ظل ما يتعرض له هذا الشعب المظلوم من عقاب جماعي وحرب إبادة لا تستثن المدنيين ومساكنهم والبنية التحتية ولا المدارس والجامعات ودور العبادة والمستشفيات”.

وقال، أن “العنف لا يحقق السلام والأمن والاستقرار لأحد”، مضيفاً أن “السلام العادل والشامل والدائم لن يتحقق إلا من خلال تطبيق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وعلى أساس مبدأ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة والقابلة للحياة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

وشدد على أن التضامن مع الشعب الفلسطيني اليوم، هو بالدرجة الأولى رفض للظلم وتمسك بحق هذا الشعب في الحياة الكريمة على أرضه وحقه في تقرير مصيره.

وكرر إدانته الشديدة للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى المبارك.

وأكد أمير قطر، أن أي محاولات للمساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية المحتلة، هي محاولات لاغية وباطلة بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

ولفت إلى أن “دولة قطر تقف في طليعة الدول التي تسارع إلى تقديم الدعم الاقتصادي والإنساني للشعب الفلسطيني إلى جانب الدعم السياسي والمعنوي الذي تقدمه”.

وبدعم أمريكي ترتكب “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل “إسرائيل” مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى