5 أسباب دعمت نجاح عملية “ردع العدوان” وإسقاط الأسد

تمثلت الأسباب الخمسة بـ: توحيد الفصائل والراية والخطاب الإعلامي، وإرسال رسائل تطمين للشعب السوري، وتقديم الخدمات للمواطنين، وتوجيه رسائل تطمين إقليمية ودولية، وتطوير القدرات العسكرية.
دعمت 5 أسباب نجاح عملية “ردع العدوان” التي أطلقتها فصائل المعارضة السورية في تحقيق الانتصار على نظام الأسد خلال 12 يوماً، مستفيدة من أخطاء ارتكبت في الثورة السورية عام 2011.
وبحسب ما أوردت “الجزيرة نت” الأحد، اعتمدت المعارضة إستراتيجيات وتكتيكات جديدة، تشير إلى أنها استدركت بعض أخطائها الماضية، لافتة إلى أن الأسباب الخمسة تمثلت بـ:
-
توحيد الفصائل المشاركة في عملية “ردع العدوان” بغرفة عمليات واحدة أطلقت عليه إدارة العمليات العسكرية، وتوحيد الراية، وتوحيد الخطاب الإعلامي.
-
وجهت إدارة العمليات العسكرية رسائل تطمين إلى كافة مكونات الشعب السوري، وتجلى ذلك في البيانات التي أصدرتها الإدارة مع دخولها مدينة حلب في اليوم الثالث من العملية، إذ أكدت لهم على احترام حقوقهم وحرياتهم ومعتقداتهم الدينية.
-
عملت قوات المعارضة السورية على الاهتمام بالواقع الخدمي والمعيشي للمناطق التي تسيطر عليها، إذ يعاني السكان هناك من أوضاع معيشية صعبة جداً بسبب ارتفاع نسبة الفقر والبطالة والتضخم.
-
توجيه الرسائل والتطمينات إلى أطراف دولية وإقليمية وعلى رأسها العراق الذي أعرب عن تخوفه من تطور الأوضاع في سوريا، والتواصل مع العديد من الدول ومعمنظمات غير حكومية، لشرح حقيقة ما يجري في سوريا.
-
تطوير القدرات العسكرية والتنظيمية لفصائل المعارضة، إذ أحدثت المدرعات المصفحة المحلية الصنع، والطائرات المسيرة فرقا كبيراً بسير العمليات. وحققت كتائب الشاهين أهدافاً نوعية خلف خطوط قوات النظام، إلى جانب تطور آليات القتال الليلي لدى الفصائل.
واليوم الأحد أعلنت إدارة العمليات العسكرية في المعارضة السورية، دخول السيطرة على العاصمة دمشق وسقوط نظام بشار الأسد، في عملية ردع العدوان التي انطلقت في 27 نوفمبر الماضي.
وأكدت إدارة العمليات العسكرية أن “الطاغية بشار الأسد هرب” معلنة “رصد مكافأة عشرة مليون دولار لمن يدلي بأي معلومة تساعد في القبض على المجرم بشار الأسد”.