مباحثات مصرية فلسطينية حول المرحلة الثانية من وقف حرب غزة

حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
اجتمع وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، أمس، مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، على هامش مشاركته في منتدى أنطاليا الدبلوماسي.
وقال السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن اللقاء تناول آخر التطورات بالنسبة لجهود مصر فى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات الجارية لبدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وكذلك التحركات لدعم الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة مع الفاعلين الدوليين، والتحضيرات ذات الصلة بمؤتمر إعادة الإعمار، الذي تستضيفه مصر بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة.
كما بحث الجانبان تطورات الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، في ظل الاقتحامات العسكرية المتكررة بالمدن والمخيمات
وفي السياق، قال مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات بشأن وقف النار في قطاع غزة، إنه يتوقع أن يصل وفد حركة حماس المفاوض إلى القاهرة اليوم السبت، بناءً على دعوة من مصر، لبحث الأفكار التي يمكن أن تؤدي إلى اتفاق لتثبيت وقف النار.
وذكر المصدر أنه سيتم عقد لقاءات مع المسؤولين المصريين، لبحث آخر المستجدات المتعلقة بجهود مصر وقطر للتوصل لاتفاق، مؤكداً أن الحركة أبدت استعدادها للتوصل لاتفاق بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين، واستكمال المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار.
وأشار المصدر إلى أن التوصل لاتفاق أمر وارد إذا وافقت إسرائيل، موضحاً أن حماس وافقت على الاقتراح المصري القطري الأخير. وأكد المصدر أن «حماس لديها مرونة واستعداد للموافقة على أي اقتراح جديد بشأن الأسرى، إذا تضمن وقف العدوان، والانتقال للمرحلة الثانية واستكمال تنفيذ البروتوكول الإنساني».
بدورها، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن مصر وإسرائيل تبادلتا مقترحات جديدة بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن.
وأوضح التقرير، أمس، أن المقترحات تهدف إلى سد الفجوة بين اقتراح التسوية المصري واقتراح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف بشأن التوصل إلى اتفاق.
وأبلغ مسؤولون إسرائيليون كبار هيئة البث الإسرائلية بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريباً في غزة.
وينص الاقتراح المصري، الذي نُشر في وقت سابق من هذا الأسبوع، على إطلاق سراح 8 رهائن أحياء و8 جثث رهائن، مقابل هدنة تستمر ما بين 40 و70 يوماً، وإطلاق سراح عدد كبير من السجناء الفلسطينيين.