خرج نادي الزمالك بعدد من الأمور السلبية، بعد الخسارة أمام غزل المحلة، بهدفين لهدف، في المباراة التي جمعتهما بالجولة الخامسة عشرة من الدوري المصري الممتاز.
وتلقى الفريق الأبيض الخسارة الثانية تواليًا في الدوري، بعد الهزيمة أمام النادي الأهلي في الجولة الرابعة عشرة من الدوري بثلاثية نظيفة.
السلبيات تتساقط على الزمالك بعد خسارة المحلة
ولم يذق الفريق الأبيض طعن الانتصار منذ انطلاق العام الجديد 2023، حيث تلقى ثلاثة خسائر وتعادل في 3 مباريات آخرى بينهم لقاء بيراميدز في الكأس ( تم حسمه بركلات الترجيح) .
وسنعرض لكم بعض السلبيات التي خرج بها الفريق الأبيض من هزيمة المحلة .
أولًا .. خسارة تُعجل برحيل الثعلب
تُقرب تلك الخسارة البرتغالي جوسفالدو فيريرا، المدير الفني للقلعة البيضاء، من الرحيل عن النادي.
وكان مجلس إدارة الزمالك، قد قرر منح فيريرا الفرصة حتى لقاء فاركو القادم، من أجل تحديد مصيرة، وذلك عقب الخسارة القاسية أمام الأهلي.
حيث خسر الفريق الأبيض أمام الأهلي بالجولة الرابعة عشرة من الدوري المصري، بثلاثية نظيفة .
ثانيًا.. الابتعاد عن المنافسة كثيرًا
وابتعد الزمالك عن صدارة جدول ترتيب الدوري المصري بفارق 8 نقاط، مع احتمالية أن يزيد الفارق، حال فوز الأهلي على البنك.
ويأتي الفريق الأبيض بالمركز الخامس برصيد 26 نقطة، خلف كل من الأهلي وفيوتشر وبيراميدز والمقاولون العرب .
ثالثًا.. استمرار السقوط في 2023
ولم ينجح الزمالك في تحقيق أي انتصار حتى الآن خلال عام 2023، حيث خسر أمام أسوان بهدفين لهدف، مع بداية العام، قبل أن يتعادل مع الداخلية بهدف لكل فريق
كما تعادل سلبيًا مع الاتحاد السكندري، وخسر أمام بيراميدز في الكأس بركلات الترجيح، وتلقى هزيمتين متتاليتين أمام الأهلي وغزل المحلة.
رابعًا.. غياب النجوم عن التألق
وشهدت لقاء المحلة استمرار لحالة تراجع المستوى لعدد كبير من نجوم الفريق الأبيض أبرزهم زيزو وسيف الجزيري ومصطفى شلبي.
ورغم تسجيله ركلة الجزاء وهدف الأبيض الوحيد، إلا أن زيزو لم يقدم المستوى المعهود منه.
وظهرت حالة الاستهتار الشديد على زيزو، في مشهد ضياع ركلة جزاء حاسمة أمام بيراميدز في كأس مصر.
خامسًا.. أرقام سلبية للدفاع
وتلقت شباك الزمالك 12 هدفًا حتى الآن في مسابقة الدوري ومع الوصول إلى الجولة السادسة عشرة .
وتلقى دفاع الفريق الأبيض لدغات كثيرة بالفترة الأخيرة، سواء من كرات مرتدة أو هجمات منظمة .
فمن الواضح التأثر الكبير لغياب محمود حمدي الونش، وعدم انسجام الزناري وحسام عبد المجيد ومحمد عبد الغني سويًا.
