تحليل| وسط صراع مبابي وميسي.. ركلات الترجيح تهدي الأرجنتين الذهب بالفوز على فرنسا
حقق منتخب الأرجنتين لقب كأس العالم 2022، بعد الفوز على نظيره منتخب فرنسا بركلات الترجيح بنتيجة 4-2، في المباراة النهائية، والتي أقيمت على ستاد “لوسيل”.
وقدم منتخب التانجو مستوى استثنائي، استطاع عن طريقه الظفر باللقب الأغلى في العالم وهو المونديال، بعد لقاء تاريخي.
تشكيل الأرجنتين ضد فرنسا في كأس العالم 2022
في حراسة المرمى: إيميليانو مارتينيز
خط الدفاع: مولينا، نيكولاس أوتاميندي، كريستيان روميرو، أكونيا
في خط الوسط: رودريجو دي بول، إنزو فيرنانديز، ماك أليستر
خط الهجوم: دي ماريا، ليونيل ميسي، جوليان ألفاريز.
تشكيل فرنسا أمام التانجو
في حراسة المرمى: هوجو لوريس.
خط الدفاع: جول كوندي، رافائيل فاران، دايوت أوباميكانو، ثيو هيرنانديز.
في خط الوسط: أوريلين تشواميني، أنطوان جريزمان، أدريان رابيو.
خط الهجوم: عثمان ديمبلي، أولفييه جيرو، كيليان مبابي.
أهداف مباراة الأرجنتين ضد فرنسا في مونديال قطر
افتتح منتخب الأرجنتين النتيجة في الدقيقة 23 عن طريق قائده ليونيل ميسي من ركلة جزاء تحصل عليها أنخيل دي ماريا.
وفي الدقيقة 36 يتمكن رجل المباراة دي ماريا من تسجيل الهدف الثاني بعد صناعة رائعة من ماك أليستر.
قبل أن يسجل كيليان مبابي هدفين متتاليين للديوك بالدقائق 80 و81.
وفي الأشواط الإضافية سجل كل من ميسي ومبابي هدفًا آخر لتصبح النتيجة 3-3.
تحليل| سكالوني يضرب مخططات ديشامب بورقة سحرية
وبدأ ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب التانجو، اللقاء برسم تكتيكي على عكس المتوقع مكون من 4-3-3، بتواجد ثلاثي أمامي ناري وهم ليونيل ميسي وألفاريز والعائد من الإصابة دي ماريا.
الفصل الأول (سيطرة كاملة للتانجو)
وبدأت المباراة بالفعل بعد أول 10 دقائق، حيث شهد الجميع طوفان من التانجو نتج عنه هدفين،
والسبب الأبرز والواضح كان تفوق دي ماريا على كوندي مدافع الديوك.
فتحصل دي ماريا على ركلة جزاء من مراوغة لديمبلي، ليهدي ميسي هدفًا أول، قبل أن يتكفل بنفسه في تسجيل الثاني من مرتدة رائعة .
وانتهى الشوط الأول بتقدم أرجنتيني كاسح من حيث النتيجة والأداء .
الفصل الثاني (عودة الديوك رغم تأخرها)
وظلت السيطرة الأرجنتينية حتى الربع ساعة الأخيرة، عندما بدأت فرنسا في الاستفاقة بعض الشئ،
ويعود هذا أيضًا للتدخلات ديديه ديشامب، المدير الفني للديوك.
حيث أخرج عثمان ديمبلي وأولييفيه جيرو، “الحاضرين الغائبين” في اللقاء وأشرك الثنائي الشاب مواني وتورام.
قبل أن يقوم أيضًا باستبدال كل من جريزمان وثيو هيرنانديز، ويدفع بالثنائي كامافينجا وكومان .
وهنا جائت ثورة التصحيح والتغيير، ومع حالة من الاستفاقة لنجم الفريق بفضل المساحات التي أتيحت له بفضل سقوط لاعبي الأرجنتين بدنيًا.
نجح “النينجا” مبابي في تسجيل هدفين أحدهما من ركلة جزاء، والآخر من هجمة منظمة سددها في النهاية بالشباك بروعة كبيرة.
الفصل الأخير (عودة الأرجنتين من جديد)
ومع الدخول للأشوط الإضافية، انطفأت صحوة الفرنسيين، لتعود الأرجنتين من جديد لخطورتها، والتي بدأت فعليًا مع نهايات الشوط الإضافي الأول.
وأضاع لاوتارو مارتينيز البديل هدف محقق، قبل أن يعوضه ميسي بهدف ثالث وسط تراجع فرنسي.
وقبل أن تحسم الأمور تحصل الديوك على ركلة جزاء، سجلها مبابي بنجاح، ليبصم على “هاتريك” تاريخي.
وابتسمت ركلات الترجيح لصالح الأرجنتين والتي فازت بنتيجة 4-2
ورغم أخطاء سكالوني في نهاية الوقت الأصلي باستبدال دي ماريا “الورقة الرابحة”، إلا أن الفريق عادت له الروح بعد التعادل القاتل، وبفضل ركلات الترجيح بالنهاية.
لتحسم الأرجنتين اللقب الثالث في تاريخها بعد إثارة كبيرة ولقاء درامي مثير.