الجمعان: السعودية استحدثت تجربة استثمارية جديدة، كما تبنت تجارب دولية عريقة
كشف ماجد الجمعان، الرئيس التنفيذي لنادي النصر السعودي، أن سبعة مستثمرين عالميين يرغبون في الاستثمار بالنادي، فيما أبدى آخرون اهتمامهم بالاستثمار في أندية الهلال، الاتفاق، القادسية، والدرعية، وينتظرون فرصة طرح الأندية للاكتتاب.
وشهدت الرياضة السعودية تطوراً استثنائياً في فترة قصيرة، مدفوعة باستقطاب المواهب العالمية، وإبرام شراكات إستراتيجية، وتحديث البنية التحتية، إلى جانب إقرار تشريعات منظمة، ما جعلها محط أنظار عالمياً، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام دولية.
ولم يقتصر الاستثمار السعودي على رياضة بعينها، بل شمل مختلف الألعاب، مما أسهم في تحقيق عوائد اقتصادية متنوعة امتد أثرها إلى قطاعات أخرى، وفق الجمعان.
وكشف في حوار مع صحيفة “الاقتصادية” المحلية، أن السعودية استحدثت تجربة استثمارية جديدة، كما تبنت تجارب دولية عريقة، ما عزز من مكانتها على الساحة الرياضية عالمياً.
وأبدى الجمعان تفاؤله بأن يصبح الدوري السعودي بين أفضل سبعة دوريات عالمياً، معتبراً أن استقطاب نجوم مثل كريستيانو رونالدو ونيمار يحمل بعدين رياضياً وإعلامياً يعززان من الحضور الدولي للرياضة السعودية.
كما أوضح أن نادي النصر حقق 74 مليون تفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، ليصبح ضمن الأندية الأكثر تأثيراً عالمياً في فبراير الماضي.
وأضاف أن استثمارات صندوق الاستثمارات العامة، مثل استحواذه على نادي نيوكاسل الإنجليزي، تهدف إلى بناء منظومة رياضية متكاملة، استعداداً لاستضافة كأس العالم 2034، إلى جانب تعزيز حضور المملكة في رياضات مثل الجولف والملاكمة والتنس.
وأشار الجمعان إلى أن برنامج خصخصة الأندية سيحدث تحولاً جذرياً في الرياضة السعودية، حيث سيؤدي إلى نموذج إداري واستثماري أكثر احترافية، ما يرفع من قيمة الدوري السعودي عالمياً.
وفي يوليو الماضي، وافق مجلس الوزراء السعودي على وثيقة مشروع تخصيص 14 نادياً رياضياً، كما منح المجلس اللجنة الإشرافية للتخصيص في قطاع الرياضة صلاحية إصدار الموافقات على تخصيص الأندية من الدرجات “المحترفين والأولى والثانية والثالثة والرابعة”.
وعقب ذلك، بدأت وزارة الرياضة السعودية والمركز الوطني للتخصيص، في أغسطس الماضي، طرح 6 أندية رياضية للتخصيص من مختلف الدرجات، للمستثمرين المحليين والدوليين.
