الاخبار

“حماس” ترفض خطة ويتكوف حول هدنة مؤقتة في غزة

حركة حماس طالبت بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

أعلنت حركة “حماس” الفلسطينية، اليوم الأحد، رفضها خطة اقترحها المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف لهدنة مؤقتة في غزة، خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، وطالبت بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع “إسرائيل”.

وقالت الحركة، في بيان، إن “اعتماد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى خلافاً للاتفاق محاولة مفضوحة للتنصل منه”.

وأضافت أن قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية هو “ابتزاز رخيص وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق”.

كما طالبت الوسطاء قطر والولايات المتحدة ومصر والمجتمع الدولي بالتحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية بحق نحو مليوني إنسان بغزة.

وأشارت حماس إلى أن “نتنياهو يحاول فرض وقائع سياسية على الأرض بعد فشل جيشه الفاشي، في إرسائها على مدى 15 شهراً”.

وقالت إن مزاعم الاحتلال بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار هي “ادعاءات مضللة لا أساس لها”.

وصباح اليوم، أعلن نتنياهو وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد ساعات من الانتهاء الرسمي للمرحلة الأولى من الاتفاق، وذلك في محاولة للضغط على حماس لتمديد المرحلة الأولى دون الذهاب إلى المرحلة الثانية وإنهاء الحرب كما ينص الاتفاق.

وعند منتصف الليلة الماضية، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة “إسرائيل” على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

وليلة الأحد، قال مكتب نتنياهو إن “إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لخطة ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل)”.

وبحسب البيان الإسرائيلي، سيتم بموجب الخطة، إطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين في غزة، الأحياء والأموات، في اليوم الأول من الهدنة المقترحة.

وأضاف البيان: “وفي حال التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار يجري الإفراج عن النصف الثاني من المحتجزين في غزة”.

وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

فيما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام “إسرائيل” بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس و”إسرائيل”، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت “إسرائيل” بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى