أكثر من مجرد لقب.. خزائن الأرجنتين تنتعش بمبلغ ضخم بعد التتويج بكأس العالم
نجح منتخب الأرجنتين في حصد لقب كأس العالم للمرة الثالثة في التاريخ على حساب فرنسا.
وفازت الأرجنتين على فرنسا بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل 3-3 في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب ستاد لوسيل.
جوائز الأرجنتين المالية في كأس العالم
وحصل منتخب الأرجنتين على جائزة مالية ضخمة بلغت 42 مليون دولار من الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا حيث بلغت القيمة الإجمالية لجوائز كأس العالم 2022، 440 مليون دولار.
بينما حصل منتخب فرنسا صاحب المركز الثاني على 30 مليون دولار قيمة جائزة المركز الثالث بالمونديال.
و شهدت نسخة 2022 في قطر، زيادة وصلت إلى 40 مليون دولار مقارنة بمونديال روسيا 2018.
أرباح خاصة من كأس العالم
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم عن بيع 2.45 مليون تذكرة لمباريات كأس العالم 2022.
ولكن لم يتم الكشف في بيان فيفا الرسمي عن الأرباح الخاصة بمبيعات تلك التذاكر.
تحليل| سكالوني يضرب مخططات ديشامب بورقة سحرية
وبدأ ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب التانجو، اللقاء برسم تكتيكي على عكس المتوقع مكون من 4-3-3، بتواجد ثلاثي أمامي ناري وهم ليونيل ميسي وألفاريز والعائد من الإصابة دي ماريا.
الفصل الأول (سيطرة كاملة للتانجو)
وبدأت المباراة بالفعل بعد أول 10 دقائق، حيث شهد الجميع طوفان من التانجو نتج عنه هدفين،
والسبب الأبرز والواضح كان تفوق دي ماريا على كوندي مدافع الديوك.
فتحصل دي ماريا على ركلة جزاء من مراوغة لديمبلي، ليهدي ميسي هدفًا أول، قبل أن يتكفل بنفسه في تسجيل الثاني من مرتدة رائعة .
وانتهى الشوط الأول بتقدم أرجنتيني كاسح من حيث النتيجة والأداء .
الفصل الثاني (عودة الديوك رغم تأخرها)
وظلت السيطرة الأرجنتينية حتى الربع ساعة الأخيرة، عندما بدأت فرنسا في الاستفاقة بعض الشئ،
ويعود هذا أيضًا للتدخلات ديديه ديشامب، المدير الفني للديوك.
حيث أخرج عثمان ديمبلي وأولييفيه جيرو، “الحاضرين الغائبين” في اللقاء وأشرك الثنائي الشاب مواني وتورام.
قبل أن يقوم أيضًا باستبدال كل من جريزمان وثيو هيرنانديز، ويدفع بالثنائي كامافينجا وكومان .
وهنا جائت ثورة التصحيح والتغيير، ومع حالة من الاستفاقة لنجم الفريق بفضل المساحات التي أتيحت له بفضل سقوط لاعبي الأرجنتين بدنيًا.
نجح “النينجا” مبابي في تسجيل هدفين أحدهما من ركلة جزاء، والآخر من هجمة منظمة سددها في النهاية بالشباك بروعة كبيرة.
الفصل الأخير (عودة الأرجنتين من جديد)
ومع الدخول للأشوط الإضافية، انطفأت صحوة الفرنسيين، لتعود الأرجنتين من جديد لخطورتها، والتي بدأت فعليًا مع نهايات الشوط الإضافي الأول.
وأضاع لاوتارو مارتينيز البديل هدف محقق، قبل أن يعوضه ميسي بهدف ثالث وسط تراجع فرنسي.
وقبل أن تحسم الأمور تحصل الديوك على ركلة جزاء، سجلها مبابي بنجاح، ليبصم على “هاتريك” تاريخي.
وابتسمت ركلات الترجيح لصالح الأرجنتين والتي فازت بنتيجة 4-2
ورغم أخطاء سكالوني في نهاية الوقت الأصلي باستبدال دي ماريا “الورقة الرابحة”، إلا أن الفريق عادت له الروح بعد التعادل القاتل، وبفضل ركلات الترجيح بالنهاية.
لتحسم الأرجنتين اللقب الثالث في تاريخها بعد إثارة كبيرة ولقاء درامي مثير.