رياضة

“أحبه مارادونا وشهد على لقاء مثير للأهلي”.. حكاية أشهر حكم في تاريخ ال


08:00 ص


الأربعاء 21 مايو 2025

كتبت-هند عواد:

كانت مباراة الأرجنتين وإنجلترا في ربع نهائي كأس العالم 1986، فارقة في مشوار كثير ممن داخل الملعب، بينهم الحكم التونسي علي بن ناصر، الذي احتسب الهدف الأشهر في تاريخ المونديال.

ظل اسم التونسي مرتبطا بأسطورة الأرجنتين دييجو مارادونا طوال السنوات الماضية، بعدما سجل الأخير هدفا باليد احتسبه بن ناصر، رغم احتجاجات لاعبي إنجلترا ومطالبتهم بإلغاءه، لكن قرار تحول فيما بعض لأشهر لقطة في تاريخ المونديال.

وعُرف هذا الهدف فيما بعد بـ”يد الرب”، إذ قال مارادونا بعد تتويج الأرجنتين بالمونديال: “الهدف كان قليلا برأس مارادونا وقليلا بيد الله”.

ومن جانبه، قال علي بن ناصر عن تلك اللقطة: “كانت من أفضل المباريات التي أدرتها في مسيرتي رغم الخطأ الذي لم يكن أحد في الملعب ليتفطن له آنذاك. بعد دخول الكرة المرمى، نظرت إلى مساعدي البلغاري دوتشاف فشاهدته متجها نحو خط وسط الميدان، اتخذت قراري بسرعة، واحتسبت الهدف عندما كان حارس إنجلترا يجري ورائي ليشير لي بأن مارادونا استعمل يده”.

وفي 2015، زار مارادونا تونس خلال حملة دعائية لإحدى الشركات، والتقى بالحكم علي بن ناصر، وقال الأرجنتيني عن الأخير: “بن ناصر حكم لامع وكفء وهو صديق عزيز يحتفظ معه بذكرى لا تنسى”.

بن ناصر يبيع كرة مارادونا

في 2022، ذكرت تقارير صحفية أن التونسي باع الكرة التي سجل بها مارادونا هدفه المثير للجدل، مقابل 2.4 مليون دولار، في مزاد علني بالعاصمة البريطانية لندن.

بن ناصر والمباريات المثيرة للجدل

وبدأت مسيرة بن ناصر التحكيمية، عام 1976 واستمرت حتى عام 1991، وشارك في أكثر من بطولة شهيرة، على رأسها مونديال 86 وأمم أفريقيا 1984 و1986 و1988.

ولم تكن كرة مارادونا الحالة المثيرة للجدل الوحيدة في مسيرة بن ناصر، إذ أن اسمه ارتبط بحالة أخرى جمعت بين فريقين مصريين، الأهلي والمقاولون العرب.

في نصف نهائي كأس الكؤوس الأفريقية 1984، تأهل الأهلي إلى النهائي بعد التعادل مع المقاولون العرب ذهابا (سلبيا) وإيابا (1-1)، وأثير الجدل حول تغيير اسم صاحب الملعب، ليتم اعتبار مباراة العودة على ملعب المقاولون ليتأهل الأهلي بفضل هدفه خارج الأرض.

اقرأ أيضًا:
في عيد ميلاده.. 8 معلومات وأرقام عن رامي ربيعة نجم الأهلي

دعوة من كاف لنادي بيراميدز قبل نهائي دوري أبطال أفريقيا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى