جهود إماراتية لتنظيم انتقال الثروة بين أجيال العائلات الغنية

تهدف الجهود الإماراتية إلى تنظيم انتقال الثروة بين الأجيال دون خلافات أو اضطرابات.
كشفت وكالة “بلومبيرغ” عن جهود تبذلها الإمارات لتنظيم عملية انتقال الثروات بين أجيال العائلات الأكثر ثراءً في الدولة، والتي تقدر بقرابة تريليون دولار.
ونقلت الوكالة عن أشخاص مطلعين قولهم، إن الإمارات تكثف جهودها لإضفاء الصبغة الرسمية على خطط انتقال الثروات بين العائلات الإماراتية الأكثر ثراءً، بهدف تجنب الخلافات والاضطرابات عند توريث الجيل التالي.
وأشارت إلى أن مسؤولين من وزارة الاقتصاد الإماراتية، عقدوا اجتماعات مع رؤساء شركات عائلية بارزة، بهدف تشجيعهم على إنشاء هياكل رسمية لإدارة ثرواتهم.
وذكرت مصادر مطلعة للوكالة، أن النقاشات تركزت “حول إمكانية إنشاء مكاتب عائلية بهدف إدارة انتقال الثروة بين الأجيال بشكل أفضل، إلى جانب تجديد الجهود لتشجيع الإدراجات في أسواق المال المحلية”.
واستدلت “بلومبيرغ” بقضية “إرث رجل الأعمال ماجد الفطيم عام 2021” والذي كان يقود إمبراطورية بقيمة 16.5 مليار دولار، إلا أنه ترك إرثاً دون تسوية، ما استدعى تشكيل لجنة قضائية خاصة للإشراف على عملية انتقال الثروة.
وبحسب “بلومبيرغ”، فإن الشركات العائلية تشكّل قرابة 90% من القطاع الخاص في الإمارات، وتشمل قطاعات متنوعة من سلاسل السوبرماركت إلى وكلاء السيارات الفاخرة.
وتقدّر شركة “داش فنتشر لابز” الأمريكية أن تصل القيمة الإجمالية لثروات العائلات الأغنى في الإمارات إلى تريليون دولار بحلول نهاية العام المقبل.