الاخبار

«تريندز»: استقرار اليمن يعني استقرار المنطقة

أبوظبي (الاتحاد)

أكد «مركز تريندز للبحوث والاستشارات» أن استقرار اليمن يعني المزيد من الاستقرار للمنطقة بأكملها، جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر «مستقبل اليمن»، الذي عقد بمقر مجلس الشيوخ الفرنسي في قصر لوكسمبورغ بالعاصمة الفرنسية باريس.
ومثَّل المركز في جلسات ومناقشات المؤتمر عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحوث في «تريندز»، حيث قدم مداخلة بعنوان «دور الدول العربية والمساعدات الإنسانية في استقرار اليمن»، موضحاً أن اليمن يعاني اليوم بعد سنوات من الصراع، حيث يوجد 21.6 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية حسب بيانات منظمة الأمم المتحدة، وهو ما يشكل ثلثي سكان البلاد، كما أن هناك نحو 4.5 مليون نازح حسب منظمة الهجرة الدولية، إلى جانب 2.2 مليون طفل يعانون سوء التغذية الحاد حسب منظمة اليونيسيف.
وأوضح الشحي أهمية استقرار اليمن بالنسبة للمنطقة ككل، فهو يشكل حجر الزاوية للأمن الإقليمي، حيث يؤثر مباشرة على أمن الممرات البحرية والملاحية الحيوية، مثل باب المندب، ويسهم في كبح انتشار الجماعات المتطرفة، ويعزز التكامل الاقتصادي بين دول المنطقة.
وأشار ممثل «تريندز» إلى أنه يتحتم على الدول العربية والخليجية لعب دور أكبر وأوسع في سبيل استقرار اليمن العربي الشقيق ليعود إلى الحضن العربي والوسط الخليجي المستقر، مبيناً أن دول التحالف العربي كانت أول من تنبهت بخطورة جماعة «الحوثي»، رغم أن الحد من خطر هذه الجماعة يتطلب جهداً أكبر على الساحة الدولية ليشمل الدول الأوروبية أيضاً.
⁠وأكد عبدالعزيز الشحي أن سوء الوضع الاقتصادي والمعيشي والإنساني الذي تمر به اليمن خلق بيئة مثالية تستغلها الجماعات الإرهابية والمتطرفة مثل «القاعدة»، لذلك يجب التدخل عن طريق مساعدات إنسانية تطويرية للحد من انتشار هذه الجماعات، ومنعها من استغلال الأوضاع الاقتصادية لتجنيد الأفراد.⁠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى