الاخبار

“إسرائيل” ترفض مقترحاً من “حماس” لهدنة في غزة

صاغت حركة “حماس” اقتراحاً ونقلته إلى الولايات المتحدة من خلال قنوات اتصال خلفية، ثم قدمت واشنطن المقترح إلى “إسرائيل”.

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، عن أن الحكومة الإسرائيلية رفضت مقترحاً جديداً بشأن وقف النار في غزة قدمته حركة “حماس” الفلسطينية. 

ونقلت القناة 14 الإسرائيلية عن مسؤول قوله إن الحكومة ترفض المقترح الجديد بشأن وقف النار في غزة، الذي عرضه رجل الأعمال الأمريكي بشارة بحبح، بالتعاون مع مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف.

بدورها أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست”، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، بأن تل أبيب رفضت المقترح الذي قدمته “حماس” لصفقة جزئية تتضمن الإفراج عن 5 أسرى.

وقال مسؤول إسرائيلي للصحيفة: إن الاقتراح “بعيد جداً عن الخطوط العريضة التي نحن على استعداد للتفاوض بشأنها”.

ووفقاً للصحيفة، صاغت حركة “حماس” اقتراحاً ونقلته إلى الولايات المتحدة من خلال قنوات اتصال خلفية، ثم قدمت واشنطن المقترح إلى “إسرائيل”.

من جانبها نقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر فلسطيني مطلع أن الاقتراح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يتضمن:

  • إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين في غزة.
  • هدنة لمدة 70 يوماً.
  • انسحاب إسرائيلي جزئي من القطاع إلى مواقعه وقت الهدنة السابقة في مارس الماضي.
  • إطلاق سراح أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، بينهم عدة مئات من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات.
  • السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى جميع مناطق غزة.
  • استمرار المحادثات للإفراج عن بقية الرهائن الأحياء والقتلى.
  • نوع من الاعتراف الأمريكي بحركة “حماس”.

وتشير “جيروزاليم بوست” إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فتحت قناة اتصال مع “حماس” عبر رجل الأعمال والكاتب الفلسطيني – الأمريكي بشارة بحبح، الذي يشغل منصب رئيس منظمة “أمريكيون عرب من أجل السلام”.

وعمل بحبح على إجراء الاتصالات من أجل هذا الاقتراح، إضافة إلى المحادثات التي صاغت إطلاق سراح المحتجز عيدان ألكسندر في وقت سابق من الشهر الجاري.

وأمس الأحد، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن جيش الاحتلال يستعد لتوسيع عملياته القتالية في غزة، بعد نشر وحدات من عدة ألوية عسكرية في القطاع.

كما قالت هيئة البث العبرية إن جيش الاحتلال استدعى جميع ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى غزة تمهيداً لتوسيع المناورة البرية المستمرة ضمن عملية “عربات جدعون”.

وكان جيش الاحتلال أقر، مطلع مايو الجاري، عملية “عربات جدعون” في قطاع غزة، وهي منظمة من 3 مراحل، تهدف للضغط على حركة “حماس”، وإجبارها على قبول الاتفاق لتبادل الأسرى (بشروط الاحتلال) وتفكيك بنيتها العسكرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى