الاخبار

مدريد.. لجنة القمة العربية الإسلامية تبحث وقف حرب غزة

شدد المجتمعون على:

  • أهمية إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة.

  • فتح جميع المعابر دون تأخير أو شروط، بما يضمن التدفق العاجل للمساعدات.  

بحثت اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن تطورات غزة، مع عدد من الشركاء الدوليين تطورات الوضع الإنساني، وآليات وقف الحرب الإسرائيلية، والتحضيرات الجارية لعقد مؤتمر دولي يدعم حل الدولتين.

ووفق بيان مشترك صدر عن وزارة الخارجية السعودية، عقدت اللجنة الوزارية اجتماعاً موسعاً، الأحد، مع مجموعة مدريد وعدد من الدول الأوروبية، في العاصمة الإسبانية مدريد، برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.

وأشار البيان إلى أن اللجنة “تجدد دعمها لجهود التعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع، وفقاً للخطة العربية التي أُقرت خلال القمة العربية غير العادية في القاهرة بتاريخ 4 مارس الماضي”.

ورحب أعضاء اللجنة بانعقاد المؤتمر الدولي المرتقب في القاهرة حول إعادة إعمار قطاع غزة، والذي تعتزم مصر استضافته بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة، دون الإعلان عن موعد محدد حتى الآن.

وتناول الاجتماع مستجدات الأوضاع الميدانية والإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية، إضافة إلى الجهود الدولية المتواصلة لوقف الحرب الإسرائيلية وإنهاء المأساة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

وأبدى أعضاء اللجنة تطلعهم إلى نجاح المساعي القطرية المصرية الأمريكية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وضمان إطلاق سراح المحتجزين من الرهائن والأسرى لدى الجانبين.

وشدد المجتمعون على أهمية إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، وفتح جميع المعابر دون تأخير أو شروط، بما يضمن التدفق العاجل للمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية لتلبية احتياجات المدنيين.

وتطرق اللقاء إلى التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والمزمع تنظيمه في يونيو/حزيران المقبل بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا.

وأكد أعضاء اللجنة ضرورة تكثيف التنسيق العربي والدولي لإنجاح المؤتمر المرتقب، عبر تقديم التزامات واضحة وخطوات عملية على الصعد السياسية والاقتصادية والأمنية، بحسب البيان.

وشارك في الاجتماع وزراء خارجية كل من قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وفلسطين محمد مصطفى، والأردن أيمن الصفدي، ومصر بدر عبد العاطي، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، ونائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى