أدانت دولة الكويت استمرار الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في قطاع غزة والضفة الغربية.
دعت الكويت المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني والوقف الفوري لإطلاق النار، مؤكدة مواقفها الثابتة والمبدئية تجاه القضايا الإنسانية العادلة.
وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، اليوم الأحد، جاء ذلك في البيانات الرسمية التي قدمها وفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف خلال مشاركته بأعمال الدورة الـ58 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، التي اختتمت أعمالها يوم الجمعة الماضي.
وطالب المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، السفير ناصر الهين، المجتمع الدولي بـ”تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني، ووقف إطلاق النار الفوري، وضمان تدفق المساعدات دون عوائق”.
كما أعرب عن إدانة دولة الكويت الشديدة لاستمرار الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في قطاع غزة والضفة الغربية، ومن ضمن ذلك التوسع الاستيطاني وتهجير السكان ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
ومن أهم المبادرات التي ساندتها دولة الكويت مشروع القرار المتعلق بتعزيز الجهود الدولية لمحاسبة مرتكبي الجرائم الدولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشددت دولة الكويت في هذا السياق على أن استمرار عمليات الاستيطان في الضفة الغربية يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة.
وطالبت بضرورة مساءلة القوة القائمة بالاحتلال، ودعم جهود الوساطة الدولية الجادة لوقف إطلاق النار وضمان دخول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وعلى المستوى الخليجي، برزت الكويت بدور فاعل خلال رئاستها لمجلس سفراء دول مجلس التعاون لدى الأمم المتحدة في جنيف، لا سيما في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
ويتزامن هذا مع استمرار جرائم جيش الاحتلال بحق المدنيين والعاملين في القطاع الإغاثي والإنساني والإسعاف في غزة، ووفق وزارة الصحة في القطاع، فقد ارتفع عدد ضحايا العدوان إلى 50 ألفاً و669 شهيداً و115 ألفاً و225 مصاباً، منذ السابع من أكتوبر2023.
