تعد بريطانيا من أبرز الوجهات للاستثمارات القطرية، في حين تحتضن الدوحة عدداً من المشاريع المشتركة.
عقدت وزارة الخارجية القطرية ونظيرتها البريطانية، أمس الخميس، اجتماعاً تحضيرياً عبر تقنية الاتصال المرئي تمهيداً لانعقاد الحوار الاستراتيجي الثاني بين البلدين، والمقرر في 27 أبريل الجاري بالدوحة.
وترأس الاجتماع من الجانب القطري مدير إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية خالد الخاطر، فيما ترأس الجانب البريطاني الرئيس المشترك لإدارة العراق وشبه الجزيرة العربية بوزارة الخارجية والتنمية توم آلين.
ويهدف الاجتماع إلى تنسيق المواقف والملفات ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز مجالات التعاون السياسي والاقتصادي والدفاعي، في إطار الشراكة المتنامية بين البلدين.
ويُنتظر أن يرأس الحوار الاستراتيجي المرتقب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي.
وسيناقش الجانبان سبل دفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب، خاصة في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة.
وشهدت العلاقات القطرية البريطانية تطوراً مستمراً خلال السنوات الأخيرة، حيث ترتكز على شراكات متعددة تشمل الطاقة، والدفاع، والتعليم، والاستثمار.
وتعد المملكة المتحدة من أبرز الوجهات للاستثمارات القطرية، في حين تحتضن الدوحة عدداً من المشاريع المشتركة في مجالات التكنولوجيا والتمويل.
كما يعمل البلدان بشكل وثيق في ملفات إقليمية مهمة، أبرزها أمن الخليج، والاستقرار في الشرق الأوسط، ودعم الجهود الإنسانية والتنموية حول العالم.
يُشار إلى أن الحوار الاستراتيجي الأول بين الجانبين عقد في لندن عام 2023، وأسفر عن توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وضعت خارطة طريق لتعزيز التعاون الثنائي.
