“أدنوك” الإماراتية تفتح مكتباً في الصين وتوقع 3 اتفاقيات

سيركز المكتب الجديد على عمليات المبيعات والتسويق الخاصة بـ”أدنوك” في السوق الصينية.
أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” افتتاح مكتب تمثيلي لها بالعاصمة بكين، في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية طويلة الأمد مع شركائها وعملائها في الصين، وتوسيع حضورها في أحد أكبر أسواق الطاقة العالمية.
وجاء الإعلان، الجمعة، بالتزامن مع زيارة وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس التنفيذي لأدنوك سلطان أحمد الجابر إلى الصين، حيث كشفت الشركة أيضاً عن توقيع ثلاث اتفاقيات لتوريد الغاز الطبيعي المسال، من بينها اتفاقية تعد الكبرى من نوعها من حيث الحجم بين الإمارات والصين.
وقال الجابر إن افتتاح المكتب الجديد في بكين يعكس التزام “أدنوك” بتوسيع شراكاتها الاستراتيجية وتعزيز فرص النمو الاقتصادي، تماشياً مع رؤية القيادة الإماراتية.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تسهم في تعميق التعاون في قطاع الطاقة مع الشركاء الصينيين، والاستفادة من فرص جديدة عبر مختلف مراحل سلسلة القيمة.
وسيركز المكتب الجديد على عمليات المبيعات والتسويق الخاصة بـ”أدنوك” في السوق الصينية.
وفي إطار الاتفاقيات الموقعة، أعلنت “أدنوك” اتفاقية بيع وشراء مع شركة “إي إن إن” للغاز الطبيعي المسال – سنغافورة، التابعة لشركة “إي إن إن” المحدودة، والتي تُعد من كبرى شركات الطاقة الخاصة في الصين.
وتنص الاتفاقية على توريد ما يصل إلى مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال لمدة 15 عاماً من مشروع الرويس، وهو مشروع منخفض الانبعاثات قيد التطوير حالياً.
ووقّعت “أدنوك التجارية” اتفاقيتين إضافيتين لتوريد الغاز الطبيعي المسال مع كل من مجموعة “سينوك للغاز والطاقة” و”شركة تشنهوا أويل”، في إطار توسيع شبكة عملائها في آسيا.
كما تُعد الصين حالياً من أكبر مستوردي منتجات “أدنوك”، وسط توقعات بارتفاع الطلب على مصادر الطاقة نتيجة نموها الاقتصادي المتسارع، حيث تحتل الصين المرتبة الثانية عالمياً من حيث حجم الاقتصاد.
وأكدت “أدنوك” أنها مستمرة في ترسيخ مكانتها كشريك عالمي موثوق ومزوّد مسؤول للطاقة، عبر بناء شراكات طويلة الأمد تُسهم في تعزيز القيمة الاقتصادية ودفع عجلة التنمية المستدامة.