يهدف التمرين إلى تعزيز العلاقات الدولية مع الحلفاء، وتبادل الخبرات العسكرية في مجال التخطيط والتنفيذ في بيئة مشابهة للحرب الحقيقية
غادرت مجموعة من القوات الجوية الملكية السعودية، إلى دولة الإمارات للمشاركة في التمرين الجوي المختلط “مركز الحرب الجوي الصاروخي”، الذي ينفذ في قاعدة الظفرة الجوية في بيئة “مشابهة للحرب الحقيقية”.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم الخميس، كان في وداع المجموعة المشاركة لدى مغادرتها قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالقطاع الشرقي، قائد القوات الجوية الفريق الركن تركي بن بندر بن عبد العزيز.
ويهدف التمرين إلى “تعزيز العلاقات الدولية مع الحلفاء من الدول الشقيقة والصديقة، وتبادل الخبرات العسكرية في مجال التخطيط والتنفيذ في بيئة مشابهة للحرب الحقيقية، والاطلاع على قدرات الدول المشاركة، وما وصلت إليه من تقدم في استخدام الأسلحة الحديثة”.
وقال قائد المجموعة المشاركة المقدم الطيار الركن عبد الكريم بن علي الزهراني، إن القوات الجوية ستشارك في تمرين “مركز الحرب الجوي الصاروخي”، بـ (6) طائرات من نوع “أف 15 سي دي”.
وأشار إلى أن الهدف من مشاركة القوات السعودية هو “رفع الجاهزية العملياتية، واكتساب الخبرة للأطقم الجوية والفنية والمساندة، وتعزيز الخبرة في قيادة الحملات والمهام الجوية مع القوات المشاركة، وتطوير التكتيكات والإجراءات في أساليب القتال الجوي، والاطلاع على العقائد القتالية الجوية المختلفة للقوات المشاركة”.
وباستمرار تشارك القوات الجوية السعودية في تمارين مشتركة تقام داخل المملكة وخارجها، مع دول عربية وأجنبية، في إطار تعزيز العلاقات العسكرية مع هذه الدول، والارتقاء بمستوى التنسيق والتعاون في المجالات الدفاعية، والمساهمة في رفع جاهزيتها واستعداداتها.
