وكالة “بلومبيرغ”: منذ عام 2020، وصل حوالي 400 ألف شخص إلى دبي، مستفيدين من الضرائب المنخفضة والأمان والقرب من الأسواق الرئيسية.
قالت وكالة “بلومبيرغ” إن تدفق المغتربين الباحثين عن وظائف برواتب عالية، يكشف عن محدودية البنية التحتية في دبي، المدينة التي تحتضن الآن قرابة 3.8 ملايين نسمة، مشيرةً إلى أنه من المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 5.8 ملايين بحلول العام 2040.
وأوضحت الوكالة أن النمو السكاني في دبي يقربها من معدلات سكان سنغافورة، مشيرةً إلى أنه منذ عام 2020، وصل حوالي 400 ألف شخص إلى الإمارة، مستفيدين من الضرائب المنخفضة والأمان والقرب من الأسواق الرئيسية.
ولفتت إلى أن هذا النمو عزز الاقتصاد وساهم في دفع مؤشر دبي القياسي ليكون من بين الأفضل أداءً عالمياً هذا العام، لكنها أشارت إلى وجود مشكلة أسعار العقارات والإيجارات في المدينة.
ونوّهت إلى أن تدفق الأفراد إلى دبي في ساهم تحرير قطاع العقارات من دورته المعتادة بين الازدهار والركود، فارتفعت قيمة المنازل لمدة 16 ربعاً متتالياً، وقفزت إيجارات الفيلات بنسبة 86% منذ بداية جائحة “كورونا”، وذلك وفقاً لشركة الاستشارات العقارية “جيه إل إل”.
كما يظهر هذا الإقبال على العيش في دبي، مشكلة زيادة حركة المرور على الطرقات المزدحمة أساساً، حيث يتنقل مئات الآلاف من العُمال من دبي إلى الإمارات المجاورة بما في ذلك الشارقة.
وتظهر أيضاً مشكلة المدارس وارتفاع معدلات التسجيل بنسبة 8% حتى الآن في 2024 مقارنة بالعام السابق، حيث أصبحت المدارس الجيدة باتت مكتظة بالفعل، وغالباً ما تكون لديها قوائم انتظار طويلة.
