هيئة البث الإسرائيلية:
الوفد الذي سيغادر إلى الدوحة غير مخوّل بمناقشة المرحلة الثانية من الاتفاق.
قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، إن الوفد الذي سيغادر إلى الدوحة، غير مخوّل بمناقشة المرحلة الثانية، وفق قرار المستوى السياسي في “إسرائيل”.
وأشارت الهيئة إلى أن نائب رئيس جهاز “الشاباك”، سينضم إلى الوفد الذي سيغادر إلى الدوحة، لإجراء مفاوضات بخصوص وقف إطلاق النار.
يأتي هذا في الوقت الذي قال عضو مجلس الحرب السابق غادي آيزنكوت، إنه يجب إعطاء فريق المفاوضات صلاحيات أوسع لإعادة الرهائن من غزة سريعاً.
وقال آيزنكوت، إنه “يجب منح صلاحيات لفريق المفاوضات للعمل على تقليل فترة تنفيذ إعادة الرهائن”، مشيراً إلى أن هذه هي الفرصة الأخيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المخطوفين قبل أي شيء آخر.
من جانبها قالت والدة أسير إسرائيلي في غزة، إن نتنياهو يحاول إجهاض المرحلة الثانية من الصفقة والرهائن في محرقة، داعيةً الإسرائيليين للنزول إلى الشوارع بعد الوضع الذي ظهر فيه الرهائن الثلاثة اليوم.
واليوم السبت، سلّمت كتائب القسام الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، للصليب الأحمر في دير البلح وسط قطاع غزة، ضمن ضمن الدفعة الخامسة من عملية تبادل الأسرى وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
وأمس الجمعة، أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، أن الكتائب ستفرج اليوم عن 3 أسرى إسرائيليين، وهم: إلياهو داتسون شرعبي، أور أبراهام ليفي، أوهاد بن عامي.
في الدفعات الأربع السابقة، أفرج عن الأسرى الإسرائيليين وسط حشد عسكري لكتائب القسام وفصائل مقاومة أخرى، ما أثار امتعاض الحكومة الإسرائيلية.
وجرى خلال الدفعات الأربع تبادل 13 أسيراً إسرائيلياً مقابل 586 أسيراً فلسطينياً أُبعد العشرات منهم للخارج.
في المقابل ستفرج “إسرائيل” عن 183 أسيراً فلسطينياً من بينهم 18 أسيراً من المحكوم عليهم بالمؤبد، و54 من أصحاب الأحكام العالية، و111 من قطاع غزة اعتقلوا خلال الحرب، منهم 7 سيتم إبعادهم خارج فلسطين.
كما من المقرر أن يتوجه الوفد الإسرائيلي المفاوض مساء اليوم إلى الدوحة، لبحث اكتمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم الشهر الماضي.
