وزيرة قطرية: سياسة الدوحة الخارجية تشجع الحوار البناء
خلال السنوات الأخيرة لعبت قطر دوراً بارزاً في دعم وتسهيل عمليات الوساطة في مناطق متعددة حول العالم
قالت مريم بن علي المسند وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية، إن السياسة الخارجية لبلادها تستند إلى مبادئ القانون الدولي، وتعزيز التعاون وبناء الشراكات الاستراتيجية، وتشجيع الحوار البناء.
وأوضحت خلال مشاركتها في الدورة العشرين لمنتدى التعاون بين كوريا والشرق الأوسط في كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، أن هذه الركائز تعكس التزام قطر بدورها في تحقيق الاستقرار العالمي والتنمية المستدامة من خلال الدبلوماسية والتفاهم المتبادل.
وانطلق صباح اليوم في العاصمة الكورية سيؤل، المنتدى العشرين للتعاون بين كوريا والشرق الأوسط شعار “كوريا والشرق الأوسط: المسيرات الماضية والحاضرة والمستقبلية”.
ويضم المنتدى المقام تحت رعاية وزارتي الخارجية الكورية الجنوبية والقطرية 3 جلسات رئيسية، الأولى بعنوان: “التعاون بين كوريا والشرق الأوسط في زمن عدم اليقين”، والثانية بعنوان: “التنقيات الناشئة: مجالات جديدة للتعاون بين كوريا والشرق الأوسط”، والثالثة والأخيرة بعنوان: “كوريا والشرق الأوسط نحو تعزيز التبادلات التعليمية والثقافية والبشرية”.
وخلال السنوات الأخيرة، لعبت قطر دوراً بارزاً في دعم وتسهيل عمليات الوساطة في مناطق متعددة حول العالم، أبرزها بين الولايات المتحدة وإيران، وبين المقاومة الفلسطينية و”إسرائيل” وروسيا وأوكرانيا.
كما سبق أن نجحت الدبلوماسية القطرية في عدد من الملفات، أبرزها الهدنة المؤقتة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي أواخر العام الماضي، وتبادل الأسرى بين أوكرانيا وروسيا، إلى جانب احتضان مفاوضات السلام في أفغانستان عام 2021.