الوزيران بحثا نقل الخبرات السعودية إلى سوريا وبما يضمن الاستقرار والأمان للشعب السوري.
بحث وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، ونظيره السوري أنس خطاب، اليوم الاثنين، التعاون الثنائي وتنفيذ توجيهات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بخصوص سوريا.
وقالت قناة “الإخبارية” السعودية، إن الوزيرين بحثا وضع الآليات المناسبة لتنفيذ توجيهات ولي العهد، بتقديم الدعم الكامل للحكومة والشعب السوري.
كما بحث الوزيران، نقل الخبرات إلى سوريا، وبما يضمن تحقيق الاستقرار والأمان للشعب السوري.
يأتي ذلك في إطار الدعم الشامل الذي تقدمه السعودية لسوريا، في مختلف المجالات، والذي كان آخره الإعلان عن دعم مالي مشترك بين المملكة وقطر لدعم العاملين في القطاع العام لمدة ثلاثة أشهر.
وجاءت هذه المباحثات بعد يومين من زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى دمشق على رأس وفد اقتصادي رفيع، ولقاءه بالرئيس السوري أحمد الشرع، ونظيره أسعد الشيباني.
وأكد الوزير بن فرحان، يوم السبت، في مؤتمر صحفي بدمشق، استمرار السعودية في دعم سوريا الجديدة، مؤكداً أن لدى الأخيرة الكثير من الفرص، وأن الشعب السوري قادر على الإبداع والإنجاز وبناء وطنه، وأن المملكة ستقف إلى جانبه.
