وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي صالح الجاسر:
- المملكة مستمرة في تطوير بنيتها التحتية اللوجستية، وفق رؤية 2030، بدعمٍ من استثمارات حكومية كبيرة.
- الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية تستهدف استثمار أكثر من تريليون ريال (266.296 مليار دولار) بحلول عام 2030.
- تمّ بالفعل إنفاق 200 مليار ريال (53.2 مليار دولار) من هذا المبلغ.
- مكّنت هذه الاستثمارات القطاع اللوجستي السعودي من التقدم بشكل بارز؛ ما أسهم في تحسين تصنيفاتنا العالمية.
كشف وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي، صالح الجاسر، أن الدعم الحكومي المالي أسهم في تحقيق “تقدم بارز” في قطاع اللوجستيات، لافتاً إلى أن الاستراتيجية الوطنية تستهدف استثمار أكثر من تريليون ريال (266.296 مليار دولار) بحلول عام 2030 في هذا القطاع.
جاء ذلك في كلمة الجاسر، اليوم الأحد، خلال افتتاح فعاليات النسخة الأولى من المنتدى اللوجستي العالمي 2024 بالعاصمة الرياض، تحت شعار “إعادة رسم خريطة الخدمات اللوجستية العالمية”.
وقال في هذا الصدد: إن “القطاع اللوجستي العالمي يقف اليوم عند نقطة حاسمة، وتسلط التحديات العالمية الضوء على الحاجة لضمان سلامة وأمن سلاسل الإمداد، واستمرارية عمل الخدمات اللوجستية التي تعد العمود الفقري للتجارة العالمية”.
كما أكد أن “المنتدى اللوجستي العالمي يشكل فرصة لتعزيز وتحويل وحماية الشبكات اللوجستية العالمية التي تربطنا جميعاً، بالشكل الذي يوفر ازدهاراً للاقتصاديات ويضمن وصول البضائع إلى وجهتها”.
وشدَّد الجاسر على “ضرورة تسريع وتيرة التحول في قطاعات النقل والخدمات اللوجستية، وجعلها مركزاً عالمياً للتجارة والخدمات اللوجستية”.
كما أوضح أن “المملكة مستمرة في تطوير بنيتها التحتية اللوجستية، وفق رؤية 2030، بدعمٍ من استثمارات حكومية كبيرة تهدف إلى تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد وربط الأسواق العالمية”.
وبين أن “الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في منتصف عام 2021، تستهدف استثمار أكثر من تريليون ريال (266.296 مليار دولار) بحلول عام 2030”.
وأضاف: “تمّ بالفعل إنفاق 200 مليار ريال (53.2 مليار دولار) من هذا المبلغ، ومكّنت هذه الاستثمارات القطاع اللوجستي السعودي من التقدم بشكل بارز؛ ما أسهم في تحسين تصنيفاتنا العالمية”.
كما أشار الجاسر إلى أن “منظومة النقل والخدمات اللوجستية السعودية حققت إنجازات متنوعة، حيث قفزت المملكة 17 مرتبة في مؤشر الأداء اللوجستي الصادر عن البنك الدولي، و14 مرتبة في مؤشر الاتصال العالمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)”.
وتابع: “وفي العام الماضي، تمكنت شبكة السكك الحديدية السعودية من تقليل ما يعادل مليون رحلة شاحنة من طرقنا؛ ما أسهم بشكل كبير في تقليل انبعاثات الكربون”.
ويُشارك في المنتدى اللوجستي العالمي 2024، عدد من الوزراء وكِبار المسؤولين، وقادة المنظمات الدولية والاتحادات الصناعية وخبراء وأكاديميين ومحللين، و130 متحدثاً و80 عارضاً، من 30 دولة.
ويضم المنتدى جلسات نقاشية تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي، وتحفيز الجهود المشتركة للنهوض بالخدمات اللوجستية، وتعزيز دورها التنموي في الاقتصاد العالمي.
يشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية تهدف لترسيخ مكانة المملكة مركزاً لوجستياً عالمياً يربط القارات الثلاث، والارتقاء بخدمات ووسائل النقل كافة، وتعزيز التكامل في منظومة الخدمات اللوجستية وأنماط النقل الحديثة.
