وزير خارجية السعودية والشيخ يبحثان المستجدات الفلسطينية

الأمير فيصل بن فرحان أجرى اتصالاً هاتفياً مع نائب الرئيس الفلسطيني تباحثا فيه حول دعم القضية الفلسطينية
بحث وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، مساء الثلاثاء، مع نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، المستجدات على الساحة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه بن فرحان مع الشيخ، حسب بيان لوزارة الخارجية السعودية.
وذكر البيان، أن الجانبان بحثا المستجدات على الساحة الفلسطينية، وسبل تعزيز العمل المشترك لدعم القضية الفلسطينية، ومصالح الشعب الفلسطيني.
وفي وقت سابق الثلاثاء، شدد مجلس الوزراء السعودي عقب اجتماع له، على أن أمن منطقة الشرق الأوسط يتطلب الإسراع في إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، فضلاً عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
والسبت الماضي، صادقت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على الترشيح المقدم من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لتعيين حسين الشيخ، نائباً لرئيس اللجنة ورئيس الدولة.
والخميس الماضي، قرر المجلس المركزي الفلسطيني، في ختام اجتماعات استمرت يومين ضمن دورته الـ32، استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب رئيس دولة فلسطين، وأن يعين من بين أعضاء اللجنة التنفيذية، بترشيح من رئيس اللجنة ومصادقة أعضائها، وله أن يكلفه بمهام، وأن يعفيه من منصبه، وأن يقبل استقالته.
ويأتي تولي الشيخ، في ظرف فلسطيني خاص حيث ترتكب “إسرائيل” بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 958 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.