وزير الرياضة السعودي قال إن متوسط أعمار اللاعبين في دوري “روشن” انخفض هذا العام من 29 إلى 26 عاماً
أكد وزير الرياضة السعودي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، اليوم الأحد، عدم وجود نوايا لاستقطاب اللاعب المصري محمد صلاح، مهاجم فريق ليفربول لكرة القدم، إلى الدوري المحلي بالمملكة.
وقال الفيصل، في تصريحات نقلتها وكالة “رويترز”، إن “محمد صلاح سيكون خياراً مثالياً لدوري روشن للمحترفين”، لكنه أكد أن “هناك توجه نحو اللاعبين الشباب”.
وأضاف أن صلاح “نجم وأيقونة عربية مسلمة، يناسب طابع اللعب في الدوري السعودي”، لكنه أكد عدم وجود نوايا لاستقطابه إلى دوري “روشن” للمحترفين.
وتابع: “أعتقد أنهم ربطوا اسم السعودية بصلاح منذ اليوم الأول، رغم عدم وجود أي نقاشات؛ لكن من الجيد حدوث ذلك. الآن يمكنك أن ترى أن أي لاعب يرغبون في تجديد عقده يقولون إنه قادم للسعودية، معظمها أو 90% منها غير صحيح”.
وفي 11 ابريل الجاري، أعلن نادي ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أن مهاجمه صلاح أنهى شهوراً من التكهنات بشأن مستقبله بتوقيع عقد جديد لمدة عامين ليمدد بقاءه في ملعب “أنفيلد”.
وكان بإمكان صلاح (32 عاماً)، الذي انضم إلى ليفربول في 2017 قادماً من روما، الرحيل عن متصدر الدوري الممتاز مجاناً خلال الصيف الحالي مع نهاية عقده في يونيو المقبل.
وذكرت تقارير صحفية أن صلاح حافظ على أكبر راتب بالفريق في العقد الجديد براتب قدره 19 مليوناً و200 ألف جنيه إسترليني (نحو 24 مليون دولار).
وفي السياق، أشار الوزير السعودي إلى أن الأندية السعودية اتجهت في الآونة الأخيرة إلى ضم الشباب، بعد الحصول على خدمات لاعبين مثل كريستيانو رونالدو (40 عاماً) لاعب النصر، وكريم بنزيما (37 عاماً) لاعب الاتحاد، وساديو ماني (33 عاماً) لاعب النصر أيضاً.
وأوضح أن متوسط أعمار اللاعبين في دوري “روشن” انخفض هذا العام من 29 إلى 26 عاماً، مع استهداف خفضه إلى 24 عاماً.
ويشهد الدوري السعودي للمحترفين تطوراً نوعياً في السنوات الأخيرة، كجزء من رؤية السعودية 2030 الهادفة إلى تنويع الاقتصاد وتحويل المملكة إلى مركز رياضي وترفيهي عالمي.
وقد شكّلت صفقات اللاعبين العالميين مثل رونالدو وبنزيما وماني، نقلة نوعية رفعت من قيمة الدوري تسويقياً وفنياً، وأسهمت في جذب أنظار جماهيرية وإعلامية غير مسبوقة إلى الملاعب السعودية.
وبحسب تقارير صحفية، فقد ارتفعت قيمة الدوري التسويقية إلى ما يفوق 800 مليون يورو، ليصبح بين الأعلى في آسيا والعالم العربي.
