صحيفة “وول ستريت جورنال” قالت إن تاجر السلاح الروسي فيكتور بوت يسعى لبيع الحوثيين أسلحة صغيرة، وهو ما نفته موسكو.
نفى الكرملين الروسي اليوم الإثنين، وجود أي محاولات لتزويد جماعة الحوثي في اليمن بالأسلحة، وذلك بعد تقارير غربية كشفت عن توجه موسكو لتسليح الجماعة المتحالفة مع إيران.
وقال الكرملين في إن تقرير صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية الذي أشار إلى أن تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت كان يحاول التوسع لبيع أسلحة صغيرة لجماعة الحوثيين، يبدو “مزيفاً”.
وكانت الصحيفة الأمريكية قالت إن بوت عاد إلى تجارة الأسلحة الدولية بعد إطلاق واشنطن سراحه، في صفقة تبادل مع روسيا في 2022 بعد إدانته بتهريب الأسلحة.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن موسكو تميل إلى تصنيف هذه القصة التي نشرتها “وور ستريت جورنال”، على أنها زائفة.
وخلال الأشهر القليلة الماضية نشرت صحف أمريكية وغربية تقارير عديدة تتحدث عن محاولات روسية لتزويد جماعة الحوثيين في اليمن بالصواريخ، والأسلحة، رداً على تسليم واشنطن ودول غربية أخرى أسلحة وطائرات لأوكرانيا، لضرب الأراضي الروسية.
وهذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها تعليق روسي على التقارير الغربية حول تسليح موسكو للحوثيين، الذين يشنون هجمات بحرية عنيفة ضد السفن الإسرائيلية والسفن الأمريكية والغربية الأخرى، رداً على استمرار الحرب على قطاع غزة.
