المشروع الجديد يحمل اسم “نواتوم – سي إس إم ليمتد”.
يوفر المشروع خدمات مبتكرة تعزز كفاءة التشغيل وخفض الانبعاثات.
كشفت مجموعة موانئ أبوظبي عن تأسيس مشروع مشترك مع مجموعة كولومبيا العالمية للخدمات البحرية واللوجستية؛ بهدف تطوير عمليات إدارة أساطيل السفن باستخدام أنظمة رقمية متطورة وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وقالت موانئ أبوظبي في بيان الأربعاء، إن المشروع الجديد يحمل اسم “نواتوم – سي إس إم ليمتد”، وسيجمع بين خبرة مجموعة كولومبيا في حلول إدارة الأساطيل البحرية المتقدمة وتحليل الأداء المبني على الذكاء الاصطناعي، وبين إمكانات مجموعة موانئ أبوظبي في إدارة أساطيل السفن على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وسيعمل المشروع المشترك على دمج وحدة إدارة السفن ضمن محفظة الخدمات البحرية والشحن التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، ما يتيح للشركتين توفير خدمات مبتكرة تساهم في تعزيز كفاءة التشغيل وخفض الانبعاثات من خلال نظام إدارة الأسطول الرقمي المتكامل، بحسب وكالة “وام”.
وستتيح الشراكة الجديدة الوصول إلى غرفة التحكم بتطوير الأداء (POCR) التابعة لمجموعة كولومبيا، وهي منصة رقمية تتيح المتابعة الفورية والمستمرة لأداء السفن والصيانة التنبؤية، مع التركيز على الامتثال التنظيمي وتحسين مسارات الرحلات وضبط استهلاك الوقود.
وقال الكابتن عمار مبارك الشيبة، الرئيس التنفيذي للقطاع البحري والشحن في مجموعة موانئ أبوظبي، إن هذه الشراكة تمثل نقلة نوعية في إدارة الأصول البحرية، إذ تجمع نقاط القوة لدى مجموعة كولومبيا وموانئ أبوظبي.
وأكد أن موانئ أبوظبي تسعى لتقديم خدمات متكاملة وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة التشغيلية، لتعزيز مكانتها بصفتها مزوداً عالمياً في قطاع الخدمات البحرية.
من جهته، قال مارك أونيل، الرئيس التنفيذي لمجموعة كولومبيا، إن الشراكة مع موانئ أبوظبي تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية المجموعة لوضع معايير جديدة في إدارة الأصول البحرية.
وأشار إلى أن الجمع بين خبرت مجموعة كولومبيا العالمية وحضور موانئ أبوظبي القوي في الشرق الأوسط؛ سيعزز الابتكار والتميز التشغيلي في القطاع البحري.
وسيتخذ المشروع المشترك “نواتوم – سي إس إم ليمتد” من دولة الإمارات مقراً له، مقدماً مجموعة واسعة من الخدمات، تشمل إدارة الطواقم، والمشتريات، والتدريب، وغيرها من الخدمات التشغيلية، لضمان تطبيق أفضل الممارسات في مجال إدارة الأصول البحرية.
