مقتل أسيرة إسرائيلية في ظروف غامضة شمال قطاع غزة
كتائب القسام تجري حالياً تحقيق في ظروف مقتل الأسيرة الإسرائيلية وتمتنع عن نشر اسم القتيلة لأسباب أمنية.
أكد مصدر قيادي في “كتائب الشهيد عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، مقتل أسيرة من أسرى الاحتلال الإسرائيلي، شمال قطاع غزة.
ونقلت قناة “الجزيرة” عن القيادي القسامي الذي لم تُسمّه، قوله إن “أسيرة من أسرى العدو قتلت مؤخراً في ظروف غامضة بإحدى مناطق القتال شمال قطاع غزة”.
وأوضح القيادي أنه يجري حالياً التحقيق في ظروف الحادثة، مضيفاً في تصريحه: “لا ننوي نشر اسم الأسيرة القتيلة لأسباب أمنية”.
وفي 12 أغسطس الماضي، أعلنت “كتائب القسام” مقتل أسير إسرائيلي وإصابة اثنين آخرين برصاص مجندين مكلفين بحراستهم في حادثتين في قطاع غزة.
وقال حينها المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة، إن حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر وما يترتب عليها من ردات الفعل التي تؤثر في أرواح الأسرى الإسرائيليين، مؤكّداّ تشكيل لجنة لمعرفة تفاصيل ما حدث.
ومن شأن التصعيد الإسرائيلي الأخير في غزة أن يشكل تهديداً خطيراً على حياة الأسرى، خصوصاً مع تكثيف الاحتلال من قصفه وعدوانه على شمال القطاع، وسط مخاوف في الأوساط الإسرائيلية من فقدان المزيد من الأسرى.
وأعلنت حركة “حماس” منذ بداية العدوان مقتل أكثر من 70 أسيراً بغارات إسرائيلية على القطاع، في حين تشير التقديرات إلى أنه لا يزال هناك قرابة 120 أسيراً للاحتلال في غزة ينتظرون عقد صفقة للإفراج عنهم.