الاخبار

مصدر بـ”حماس”: اتفاق تهدئة غزة ينتظر موافقة “إسرائيل”

هيئة البث الإسرائيلية: الصفقة الحالية أفضل ما يمكن لـ”حماس” رؤيته وهي معقولة لكل الأطراف

كشف مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم السبت، النقاب عن الانتهاء من التصور النهائي بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المصدر، في تصريحات نقلها موقع “العربي الجديد”، أن “هناك ترتيبات في أوساط الوسطاء لإعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار”.

وأضاف: “الجميع الآن في انتظار مبعوث رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى الدوحة، لتسليم موافقته على آخر التعديلات، ومن ثم عقد مؤتمر صحفي للوسطاء الثلاثة قطر، ومصر، والولايات المتحدة الأمريكية، للإعلان عن تفاصيل الاتفاق، والخريطة الزمنية له، وموعد دخوله حيز التنفيذ”.

وفي سياق متصل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مصادر أمريكية مطلعة، بأن مشروع الاتفاق يتضمن انسحاباً كاملاً من محور صلاح الدين (فيلادلفيا) مع آخر يوم ضمن مراحل الاتفاق، والمرحلة الثانية، بقاء نقاط مراقبة إسرائيلية، أما اليوم الأخير من المرحلة الثالثة، فيشمل انسحاباً كاملاً لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت المصادر، أن الصفقة الحالية أفضل ما يمكن لـ”حماس” رؤيته، وهي معقولة لكل الأطراف.

وتابعت، أن “الحديث يدور عن صفقة متعددة المراحل وتضمن إعادة كل المخطوفين.

وأوضحت المصادر الأمريكية، أن “التعهدات بين كل مرحلة وأخرى من مراحل الصفقة هي مفتاح التوصل إلى اتفاق، وسيكون على إسرائيل التعهد بعدم العودة إلى القتال، فيما سيكون على حماس التعهد بإعادة كل من تبقى من المخطوفين بالمرحلة الثانية”.

في السياق، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، الإسرائيلية عن مصادر مطلعة، تأكيدها أنه تم سد 90٪ من الفجوات في صفقة الرهائن.

وقالت الصحيفة: “هناك خلاف بشأن الانتقال من المرحلة الأولى للصفقة إلى المرحلة الثانية”.

على صعيد متصل، ردت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، على طلب زوجة الأسير الإسرائيلي لديها، دافيد كونيو، بأن زوجها قد يكون أصيب، أو قتل أو بصحة جيدة.

وكانت زوجة كونيو وجهت رسالة باللغة العربية إلى القسام، تناشدهم فيها للحصول على تسجيل فيديو يظهر وضع زوجها.

ونشرت القسام مقطع فيديو رداً على رسالة الإسرائيلية وقالت فيه: “نتيناهو لم يقرر بعد” في إشارة على عدم موافقته بعد على صفقة التبادل واتفاق وقف إطلاق النار.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.

والخميس الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين “بات قريباً جداً”.

وتشهد العاصمة القطرية الدوحة نشاطاً مكثفاً، وكذلك القاهرة، في إطار المساعي المبذولة لإقناع طرفي الصراع بالتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب القائمة في غزة وتبادل الأسرى.

وتشترط “حماس” للتوصل إلى اتفاق ضرورة وقف إطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من كامل غزة، إلا أن حكومة اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو تضع العراقيل في طريق التوصل لاتفاق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى