“مصدر” الإماراتية تستهدف السعودية لتعزيز قدراتها بالطاقة المتجددة
تمتلك “مصدر” 3 مشاريع للطاقة المتجددة في السعودية، اثنين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، ومحطة لطاقة الرياح
قال الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة “أبوظبي لطاقة المستقبل” (مصدر)، عبد العزيز العبيدلي، إن الشركة وضعت السعودية ضمن أسواقها المستهدفة لتعزيز قدراتها في مجال تخزين الطاقة المتجددة.
وأضاف العبيدلي، في مقابلة مع قناة “الشرق” بثتها اليوم الجمعة، أن شركة “مصدر” تعمل أيضاً على توسيع محفظة مشروعاتها من محطات الرياح والطاقة الشمسية.
وقال العبيدلي: “نسعى لتوفير الطاقة المتجددة على مدار الساعة خاصة في ظل طلب كبير من مراكز البيانات التي ستحتاج إلى 680 غيغاواط إلى عام 2030. هذا يتطلب الاستثمار في تقنيات التخزين”.
وكشف أيضاً عن أن شركته تستعد بقوة للمشاركة في الدورة السادسة من مناقصات مشروعات الطاقة المتجددة في السعودية ومشروع بطاريات التخزين المستقل الذي ستطرحه شركة شراء الكهرباء بالمملكة.
وأشار إلى أن السوق السعودية، تعد أكبر سوق اليوم في الشرق الأوسط، حيث تطرح في السوق سنوياً مناقصات لمشاريع بين 4 و8 غيغاواط.
ولدى الشركة الإماراتية، 3 مشاريع للطاقة المتجددة في السعودية، اثنين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، ومحطة لطاقة الرياح، وفق موقعها الإلكتروني.
وتواجه شبكات الطاقة حول العالم تحدياً كبيراً في توفير كميات هائلة من البطاريات لتخزين الفائض من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بما يتيح استخدامها على مدار الساعة.
وكانت مجموعة الدول السبع الكبرى قد وقعت في أبريل الماضي اتفاقاً يهدف للوصول بسعة تخزين الطاقة عالمياً إلى 1500 غيغاواط بحلول نهاية العقد الحالي، مقارنة مع 230 غيغاواط فحسب في 2022.
ويتماشى هذا الهدف مع توصيات وكالة الطاقة الدولية لتحقيق أهداف خفض الانبعاثات المحددة في قمة المناخ “كوب 28” العام الماضي.
وتضاعفت محفظة “مصدر” 3 مرات على مدى 2023 و2024 لتبلغ الآن أكثر من “30 غيغاواط” من محطات الطاقة المتجددة باستثمارات من شركة “مصدر” تزيد عن 30 مليار دولار، وفقاً للعبيدلي الذي كرر التزام الشركة بهدف زيادة محفظتها إلى 100 غيغاواط بحلول 2030.
وأشار العبيدلي إلى أن “مصدر” ستركز في 2025 على تكامل صفقات الاستحواذ التي قامت بها للتأكد من وجود تنسيق مباشر مع تلك الشركات وطريقة إدارة فعالة لهذه المحافظ والحوكمة الصحيحة لذلك.
كما وقعت الشركة اتفاقية مع “أكوا باور” السعودية و”سوكار غرين” في أذربيجان لبحث فرص تطوير محطات عائمة لطاقة الرياح في بحر قزوين.