الاخبار

مشروع قطري إغاثي يستهدف 30 ألف شخص في جيبوتي

وزيرة الشؤون الاجتماعية والتضامن في جيبوتي:

  • المشروع يمثّل فرصة حقيقية لتمكين الفئات الضعيفة من الخروج من دائرة الهشاشة، ولبناء مستقبل أكثر استقراراً.

دشنت جمعية “قطر الخيرية”، أمس الأربعاء، مشروع “المنتجات الإغاثية والتنموية” في جيبوتي، بهدف دعم الفئات الأكثر احتياجاً وتمكينها اقتصادياً واجتماعياً، في خطوة من شأنها أن تسهم بتحسين حياة نحو 30 ألف شخص.

ويستهدف المشروع الأسر المحتاجة، والأيتام، والأرامل، إلى جانب فئة الشباب، عبر توفير فرص عمل لهم، وتعزيز القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة، في إطار استراتيجية “قطر الخيرية” لدعم التنمية المستدامة في المجتمعات الأكثر هشاشة، بحسب وكالة الأنباء القطرية “قنا”.

وخلال حفل التدشين، ثمّنت وزيرة الشؤون الاجتماعية والتضامن في جيبوتي، ألوفة إسماعيل عبده، الدور البارز الذي تؤديه “قطر الخيرية” في دعم العمل الإنساني بالبلاد.

وأشارت إلى أن “المشروع يأتي ثمرة لاتفاقية شراكة تم توقيعها مؤخراً مع الوزارة، ما يعكس سرعة الاستجابة والتزاماً إنسانياً عميقاً”.

وأكدت الوزيرة الجيبوتية أن المشروع يمثّل فرصة حقيقية لتمكين الفئات الضعيفة من الخروج من دائرة الهشاشة، ولبناء مستقبل أكثر استقراراً، خصوصاً في المناطق الداخلية التي رُصدت احتياجاتها خلال القوافل الاجتماعية الأخيرة.

من جهته، شدّد رئيس قسم التدخلات الإنسانية في “قطر الخيرية”، إبراهيم الجناحي، على أن المشروع لا يقتصر على تقديم المساعدات الإغاثية فقط، بل يشمل مبادرات تنموية شاملة تستهدف تحسين جودة الحياة، لا سيما لذوي الاحتياجات الخاصة، عبر توفير كراسٍ متحركة ومعدات تساعدهم على التنقل وممارسة حياتهم اليومية بكرامة.

ويشمل المشروع “توزيع مئات الخيام للاجئين، و2900 فلتر مياه، و300 جهاز تنقية، إضافة إلى 900 مصباح يعمل بالطاقة الشمسية، و900 مجموعة أدوات مطبخ، و200 ماكينة خياطة، و100 كرسي متحرك إلكتروني، و600 كرسي يدوي”.

كما يتضمن أيضاً، 120 مركبة “توك توك”، إلى جانب 1000 طاولة وكرسي مدرسي، وغيرها من المساعدات التي تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية ودعم البنية الاجتماعية في جيبوتي.

وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام “قطر الخيرية” بتعزيز الاستجابة الإنسانية، والمساهمة في التنمية الشاملة في الدول الشريكة، بما يرسخ قيم التضامن الإنساني والتكافل المجتمعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى