تم الإعلان عن فوز محمد صلاح، البالغ من العمر 32 عاماً، عبر الحساب الرسمي لرابطة كتاب كرة القدم على منصة “إكس”
حقق النجم المصري محمد صلاح إنجازاً فردياً جديداً بعدما قاد فريقه ليفربول إلى استعادة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ليحصد جائزة أفضل لاعب في الموسم 2024-2025 المقدمة من رابطة كتاب كرة القدم للمرة الثالثة في مسيرته.
الجائزة التي تُعد من أعرق الجوائز الفردية في الكرة الإنجليزية، جاءت لتكرس الهيمنة المطلقة لصلاح على مشهد كرة القدم المحلية هذا الموسم، إذ حصل على 90% من أصوات الصحفيين، وهو أعلى هامش تصويت يُسجل في القرن الحالي.
وتم الإعلان عن فوز صلاح، البالغ من العمر 32 عاماً، عبر الحساب الرسمي لرابطة كتاب كرة القدم على منصة “إكس”، بعدما تفوق على زميله في الفريق فيرجيل فان دايك ومهاجم نيوكاسل ألكسندر إيزاك.
وقال رئيس الرابطة جون كروس في تصريح رسمي إنه “نادراً ما نجد فائزاً يتمتع بهذه الشعبية مثل محمد صلاح، فوزه الساحق يعكس موسماً مذهلاً قدمه على المستطيل الأخضر”.
وأضاف أن اللاعب المصري “واصل كتابة التاريخ” وكان أحد العناصر الحاسمة في تتويج ليفربول بلقبه العشرين في الدوري.
ويُعد صلاح ثاني لاعب في تاريخ الجائزة ينالها ثلاث مرات، وهو ما علّق عليه بالقول: “في العام القادم سأحاول الفوز بهذه الجائزة لأكون اللاعب الوحيد الذي يتوج بها أربع مرات”.
وتسلم جناح ليفربول الجائزة رسمياً خلال حفل العشاء السنوي الذي تنظمه الرابطة، وسط إشادة واسعة من مختلف الأوساط الرياضية.
وساهم صلاح بشكل مباشر في استعادة ليفربول للقب الدوري الممتاز للمرة الثانية خلال خمسة أعوام، بعد أن سجل 28 هدفاً وقدم 27 تمريرة حاسمة في 37 مباراة شارك بها هذا الموسم.
وبذلك تصدر قائمة هدافي المسابقة، ليؤكد مكانته كأحد أبرز لاعبي الجيل الحالي في إنجلترا وأوروبا.
ويمثل فوز صلاح بالجائزة تتويجاً لمسيرة فردية لافتة خلال موسم شهد فيه ليفربول تحولات تكتيكية وفنية متعددة، حافظ خلالها النجم المصري على ثبات مستواه وفاعليته، ما جعله محط إجماع نادر في الأوساط الإعلامية والرياضية على حد سواء.
