الاخبار

مباحثات خليجية أردنية على هامش اجتماع حول سوريا في الرياض

الاجتماعات الثنائية بين وزراء خارجية قطر والإمارات والبحرين مع نظيرهم الأردني جاءت على هامش الاجتماع الوزاري الموسع بشأن سوريا

شهدت العاصمة السعودية الرياض، اليوم الأحد، مباحثات منفصلة بين وزراء خارجية قطر والإمارات والبحرين، مع نظيرهم الأردني، على هامش الاجتماع الوزاري الموسع بشأن سوريا.

وقالت الخارجية الأردنية في بيان لها على منصة “إكس”، إن الوزير أيمن الصفدي، أجرى مباحثات موسعة مع الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، على هامش الاجتماع الوزاري في الرياض.

كما عقد الوزير الأردني، اجتماعاً منفصلاً مع الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية بدولة الإمارات، وعقد أيضاً اجتماعاً ثالثاً مع وزير الخارجية بمملكة البحرين الدكتور عبداللطيف الزياني.

وانطلق اليوم الأحد، في الرياض الاجتماع الوزاري بشأن سوريا، بمشاركة عربية ودولية بارزة، وذلك لمناقشة الوضع الحالي وسبل دعم البلاد إنسانياً وسياسياً بعد شهر على سقوط نظام بشار الأسد.

ويشارك في الاجتماع، وزراء خارجية قطر والإمارات وسلطنة عُمان ولبنان والبحرين والسعودية والإمارات وسوريا والعراق ومصر والأردن، وتركيا، وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا، إلى جانب وكيل وزارة الخارجية الأمريكية جون باس، والمبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، والمفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي.

وكان الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني خلال الاجتماع الوزاري الموسع بشأن سوريا، أكد على موقف قطر الداعم لوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها، كما شدد على ضرورة الوقوف مع تطلعات الشعب السوري في العيش الكريم وبناء دولة المؤسسات والقانون.

والاجتماع الوزاري الموسع بشان سوريا، هو امتداد لاجتماع العقبة الذي استضافته مدينة العقبة الأردنية، في 14 ديسمبر الماضي، والذي دعا إلى تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، وبدء العمل على إنشاء بعثة أممية لمساعدة سوريا لدعم العملية الانتقالية.

وفي 8 ديسمبر المنصرم، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاماً من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى