مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات ينطلق في فرنسا

انطلقت، اليوم الاثنين في مدينة نيس الفرنسية القمة العالمية للمحيطات التي يتوقع أن تتخللها دعوات لمنع الصيد بشباك الجر التي تجرف قاع البحار، وتعزيز حجم المناطق البحرية المحمية في العالم.
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تستضيف بلاده القمة، إلى “حشد” الصفوف والجهود مؤكدا أن “الأرض تشهد احترارا أما المحيطات فغليانا”.
ورأى أن “الرد الأول على ذلك يكون متعدد الأطراف. والمناخ كما التنوع البيولوجي ليس مسألة رأي بل مسألة وقائع مثبتة علميا”.
وكانت وزيرة الانتقال البيئي الفرنسية أنييس بانييه-روناشير أكدت الأحد أن المؤتمر سيسمح “بزيادة مستوى حماية المياه الدولية”.
ويتوقع أن تقوم الدول بسلسلة من الالتزامات الجديدة في نيس التي ينتظر ان يصلها 63 من قادة الدول والحكومات، الكثير منهم من دول المحيط الهادئ وأميركا اللاتينية.
وشدد ماكرون الأحد “لم يسبق في التاريخ أن اجتمع هذا العدد من الأشخاص من أجل المحيطات”.
ويتجمع ممثلون من 130 دولة في مدينة نيس الفرنسية اليوم الاثنين للدفع قدما بحماية محيطات العالم، في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات. وخلال الحدث الذي يستمر خمسة أيام سيسعى المشاركون إلى إعطاء دفعة للمفاوضات الجارية والحفاظ على المسار الصحيح للمجتمع العالمي لتحقيق أهدافه في حماية المحيطات. وبالإضافة إلى الملاحة البحرية والنفايات البلاستيكية، من المرجح أن تكون قضية التعدين في أعماق البحار على جدول الأعمال أيضا. وتأمل فرنسا، الدولة المضيفة، قبل كل شيء، في الاقتراب من انجاز 60 تصديقا لازمة لدخول معاهدة أعالي البحار الرئيسية حيز التنفيذ. وصدقت حتى الآن 32 دولة على الاتفاقية، التي تم اعتمادها في يونيو 2023 وتهدف إلى حماية التنوع البيولوجي للمحيطات في المناطق الواقعة خارج الولاية القضائية الوطنية.