لمستقبل أفضل”.. قطر تدشن استراتيجيتها البيئية “2024 – 2030
أهداف استراتيجية وزارة البيئة والتغير المناخي القطرية:
حماية ومراقبة وتعزيز عناصر البيئة وضمان الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية.
تطوير تدابير التكيف مع التغيرات المناخية المستقبلية، والتأكد من التطبيق الفعال لها.
حفظ وصون التنوع البيولوجي والنظم البيئية البرية والبحرية، والإدارة المتكاملة للمواد الكيميائية والنفايات.
دعم وتطبيق الحلول المبتكرة واتخاذ الإجراءات الفعالة للتخفيف من تأثير تغير المناخ.
دشنت وزارة البيئة والتغير المناخي القطرية اليوم الأحد، استراتيجيتها “2024 – 2030″، تحت شعار “معاً نحو بيئة مستدامة لمستقبل أفضل”، برعاية الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.
وقال وزير البيئة والتغير المناخي القطري عبدالله بن عبدالعزيز السبيعي، إن إطلاق استراتيجية الوزارة يمثل “خطوة محورية نحو الالتزام بتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، خاصة في ظل التحديات البيئية التي تواجه العالم”.
ولفت إلى أن قطر وضعت مجموعة من المستهدفات التي تعكس رؤيتها لمستقبل بيئي مستدام، من أبرزها تعزيز ممارسات الاستدامة وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 25% بحلول عام 2030، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا).
وتتلخص استراتيجية وزارة البيئة “2024 – 2030″، في توفير بيئة مستدامة متوازنة مع التنمية، وقادرة على التكيف مع تغير المناخ، والعمل على إيصال رسالة مفادها حماية البيئة وصون مواردها الطبيعية، من خلال التعاون المؤسسي والمجتمعي المشترك.
وتحمل استراتيجية وزارة البيئة القطرية مجموعة من القيم منها: “المسؤولية، والالتزام، والكفاءة، والمرونة، والاستباقية، والتعاون، والشفافية، والابتكار، والاستدامة”.
وتسعى الاستراتيجية لضمان الإدارة الفعالة للتغير المناخي عن طريق التخفيف والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والتكيف والشراكة والتعاون ونشر الوعي العام وتعزيز المرونة والتحصين، وكذلك تعزيز ممارسات الاستدامة البيئية من خلال الدعم والإشراف على تدابير الاستدامة البيئية بما في ذلك الاقتصاد الدائري واعتماد سبل التنمية الخضراء والحفاظ على الطاقة.
وتهدف الاستراتيجية بحسب وكالة (قنا)، إلى “حماية ومراقبة وتعزيز عناصر البيئة وضمان الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية، وحفظ وصون التنوع البيولوجي والنظم البيئية البرية والبحرية، والإدارة المتكاملة للمواد الكيميائية والنفايات الخطرة والوقاية من الإشعاع والحد من التلوث”.
كما تهدف إلى “دراسة التغيرات المناخية ودعم وتطبيق الحلول المبتكرة واتخاذ الإجراءات الفعالة للتخفيف من تأثير تغير المناخ، وتطوير تدابير التكيف مع التغيرات المناخية المستقبلية، والتأكد من التطبيق الفعال لها مع الجهات المعنية”.
وتسعى أيضاً إلى “تعزيز الاقتصاد الدائري وإعادة استخدام الموارد والنفايات، وتعزيز مبدأ الاستدامة البيئية والاستثمار في مقومات التنمية الخضراء، وكذا تشجيع الحفاظ على الطاقة واستخدام الطاقة المتجددة وتطبيق مبدأ الاستدامة في البنية التحتية واستخدامات الأراضي”.