الاخبار

للشهر الثالث.. “أوبك” تثبت توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط

زاد إنتاج السعودية خلال فبراير بحوالي 30 ألف برميل يومياً ليصل إلى 8.9 مليون برميل كل يوم.

أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط بمقدار 1.4 مليون برميل يومياً، للعامين الحالي 2025 والمقبل 2025.

ووفق تقرير “أوبك” الشهري الصادر اليوم الأربعاء، فإن معظم النمو في الطلب خلال 2025 سيأتي من الصين والهند، بينما سيكون نمو الطلب القادم من الاقتصادات المتقدمة طفيف جدا، بحسب وكالة “بلومبيرغ”.

وكانت المنظمة ثبتت توقعاتها خلال شهري يناير وفبراير الماضيين؛ حيث كان نمو الطلب العالمي على النفط عند 1.4مليون برميل يومياً، بعد خمسة أشهر متتالية من التخفيض المتوالي لهذه التوقعات، تراجعت خلالها تقديراتها لنمو الطلب النفطي بنسبة 27% تقريباً.

كما توقع التقرير تحسناً هامشياً في الطلب عند نهاية العام الحالي، حيث يبلغ متوسط الطلب العالمي اليومي خلال 2025 على الخام 105.2 مليون برميل، وسيكون خلال الربع الأخير عند 106.75 مليون برميل يومياً.

ولفت التقرير، إلى أن إنتاج دول المنظمة ارتفع في شهر فبراير بـ154 الف برميل يومياً حتى قارب 27 مليون برميل كل يوم.

وجاءت معظم الزيادة من إيران التي ارتفع انتاجها 34 الف برميل يومياً، وكذلك الامارات حيث ارتفع انتاجها 25 الف برميل يومياً في شهر فبراير الماضي.

كما زاد إنتاج السعودية خلال فبراير الماضي، بحوالي 30 ألف برميل يومياً ليصل إلى 8.9 مليون برميل كل يوم.

وحافظت “أوبك” على توقعات الشهر الماضي، لنمو الإمدادات من دول خارج تحالف “أوبك+” والتي تقدرها عند مليون برميل يومياً، وذلك خلال العامين الحالي والمقبل.

ويُتوقع أن يصل متوسط الإمدادات النفطية من خارج التحالف إلى 54.2 مليون برميل يومياً هذا العام، ثم 55.2 مليون برميل يومياً في العام المقبل.

وستأتي الزيادة في المعروض بشكل أساسي من الولايات المتحدة، وكندا، والبرازيل والنرويج، حسب التقرير، بينما يُنتظر أن تشهد أنغولا انخفاضاً في الإنتاج.

وتترقب الأسواق بدء دول “أوبك+” زيادة الإنتاج تدريجياً من مطلع أبريل المقبل، حسب القرار الذي أصدره أعضاء التحالف في اجتماعهم الشهر الجاري، حيث تقرر إعادة 2.2 مليون برميل يومياً إلى الأسواق.

وكانت هذه الدول قررت طوعاً في أبريل ونوفمبر 2023، تقليص حصصها الإنتاجية للحفاظ على استقرار الأسعار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى