“لصياغة الغد”.. انطلاق مؤتمر “مستقبل الاستثمار” بالرياض

يشارك في المؤتمر 5 آلاف ضيف و500 متحدث يتناقشون في 200 جلسة.

انطلقت، اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة الثامنة لمؤتمر “مبادرة مستقبل الاستثمار”، في العاصمة السعودية الرياض.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، تعقد هذه الدورة تحت شعار “أفق لا متناهٍ: الاستثمار اليوم لصياغة الغد”، خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر الجاري.

ويحضر في المؤتمر أكثر من 5 آلاف مشارك و500 متحدث، من قطاعات مختلفة من داخل وخارج المملكة.

وتناقش المبادرة مجموعة متنوّعة من الموضوعات المتعلقة بالعصر الحالي، التي تشمل أكثر من 200 جلسة، تتناول موضوعات الاستقرار الاقتصادي والتنمية العادلة ومكافحة التغير المناخي، إلى جانب الذكاء الاصطناعي، والابتكار، والصحة، والقضايا الجيوسياسية.

من جانبه، قال وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، إن الناتج المحلي للمملكة زاد 70% منذ إطلاق  رؤية 2030، رغم الاضطرابات السياسية في الشرق الأوسط.

وأضاف: “أن الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة متقدم على الأجندة التي حددناها العام الماضي والتي بلغت قيمتها 26 مليار دولار”.

وفي سياق متصل، وصل إلى العاصمة السعودية الرياض، اليوم الثلاثاء، رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، والوفد المرافق له، وذلك لحضور أعمال مؤتمر “مبادرة مستقبل الاستثمار”.

ووفق وكالة الأنباء السعودية (واس)، كان في استقباله بمطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وسفير المملكة لدى مصر صالح الحصيني، والسفير المصري لدى المملكة أحمد فاروق.

وتحدث مدبولي في كلمته خلال المؤتمر، عن أن مشروع الربط الكهربائي بين مصر والمملكة يستهدف إنتاج 3 آلاف ميغا واط من الكهرباء.

وكان الرئيس التنفيذي في مؤسسة “مبادرة مستقبل الاستثمار” ريتشارد اتياس، قد صرح بأن النسخة الثامنة ستحقق رقماً قياسياً، حيث ستشهد الإعلان عن صفقات دولية بقيمة 28 مليار دولار في قطاعات مختلفة.

وستشمل قطاعات “الأغذية والأمن السيبراني والطاقة المتجدّدة والترفيه والرياضة والسياحة وغيرها”، ليس فقط في السعودية؛ بل في مختلف دول العالم.

وستعزّز مؤسسة “مبادرة مستقبل الاستثمار” من خلال مؤتمرها السنوي في نسخته الثامنة، المناقشات حول كيف يمكن للاستثمار أن يعمل كمحفزٍ لمستقبلٍ مزدهرٍ ومستدامٍ، إضافة لاستراتيجياتٍ جديدة لمواجهة ومعالجة التحديات العالمية، ودور أفريقيا في الاقتصاد العالمي، وتعزيز دور المرأة في المناصب القيادية والهياكل الداخلية والجوانب العملية للاستثمارات.