كوماندوز إسرائيلي يحتجز سفينة “مادلين” ويقودها لـ”أسدود”

مساء الأحد سيطرت القوات الإسرائيلية على سفينة “مادلين”، واحتجزت جميع من كانوا على متنها.
أعلنت تل أبيب أن جميع النشطاء بخير، وأنه سيتم ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية خلال الفترة المقبلة.
أفادت هيئة البث العبرية، اليوم الاثنين، بأن قوات كوماندوز إسرائيلية قادت سفينة الإغاثة “مادلين” إلى ميناء أسدود وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى متنها الناشطون الـ12 بعد منع بلوغهم سواحل غزة لكسر الحصار المشدد على القطاع.
واتهم المركز القانوني الإسرائيلي “عدالة” سلطات الاحتلال بالقيام باعتقال قسري بحق النشطاء الذين كانوا على متن السفينة، مطالباً إياها بالكشف العاجل عن أماكن احتجازهم.
ومساء الأحد سيطرت القوات الإسرائيلية على سفينة “مادلين”، واحتجزت جميع من كانوا على متنها، بعد أن أطلقت تهديدات سابقة بمنعها من دخول مياه غزة، وطالبتها بالانسحاب والعودة.
وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن جميع النشطاء بخير، وأنه سيتم ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية خلال الفترة المقبلة، فيما نشرت القوات الإسرائيلية صوراً توثّق لحظة احتجاز النشطاء الأجانب على متن السفينة، في إجراء أثار ردود فعل واسعة.
وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن النشطاء المحتجزين سيتم التحقيق معهم في قاعدة عسكرية بميناء أسدود، وسيُعرض عليهم فيلم وثائقي حول هجمات 7 أكتوبر 2023.
من جانبها اتهمت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة “إسرائيل” بأنها “دولة مجرمي حرب”، عقب اعتراضها لسفينة “مادلين”، داعية إلى التحضير لأسطول جديد من سفن المساعدات الإنسانية لإغاثة سكان القطاع المحاصر.
كما عبّرت المقررة الأممية الخاصة بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، عن دعمها الكامل لتحالف “أسطول الحرية”، ودعت إلى إرسال مزيد من القوارب لكسر الحصار المفروض على غزة.
وانطلقت السفينة “مادلين” من السواحل الإيطالية في الأول من يونيو الجاري، وعلى متنها نشطاء من فرنسا وألمانيا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا، سعياً منهم لإيصال مساعدات إنسانية إلى غزة التي تعاني من أوضاع كارثية بسبب الحصار الإسرائيلي المتواصل.