قمة “بريكس” تنطلق بحضور بن زايد وغياب بن سلمان
تركز القمة على قضايا الأمن الغذائي والطاقة، مع إيلاء اهتمام خاص للشرق الأوسط
تبدأ اليوم الأربعاء فعاليات قمة “بريكس”، بمدينة قازان عاصمة جمهورية تترستان في روسيا، وسط تطلعات لتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول المجموعة.
وتركز القمة على قضايا الأمن الغذائي والطاقة، مع إيلاء اهتمام خاص للشرق الأوسط، وسيكون العنوان الرئيسي للاجتماع: “بريكس والجنوب العالمي لبناء عالم أفضل بشكل مشترك”.
ويشارك في الاجتماعات 36 دولة، بينها 22 على أعلى مستوى وقيادات 6 منظمات دولية، يناقشون قضايا التفاعل بين دول الأغلبية العالمية، في حل الأزمات الملحة، بما في ذلك تحسين بنية العلاقات الدولية، وضمان التنمية المستدامة للأمن الغذائي والطاقة، بالإضافة إلى الوضع المتفاقم في الشرق الأوسط.
ووصل الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى مدينة قازان للمشاركة في أعمال القمة، والتي تعد المشاركة الأولى لدولة الإمارات بصفتها عضواً في المجموعة.
فيما سيغيب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، من بين قادة الدول الأعضاء الـ 10 التي سيحضرها جميع القادة، ويمثل المملكة في الاجتماع وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان.
وتأتي القمة وسط انفتاح على زيادة عدد دول التكتل بعد أن زاد إلى 10 خلال السنة الحالية بعد أن كان 5 فقط، والخمسة الجدد هم السعودية ومصر والإمارات وإيران وإثيوبيا.
وتتصدر الفعاليات المقرر أن تستمر حتى 24 أكتوبر الجاري، فكرة التخلص من الدولار في المعاملات البينية بين دول التكتل، مع تزايد العقوبات الأمريكية على روسيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا والتي كان أحد أعمدتها سيطرة الولايات المتحدة على أنظمة الدفع وتحويل الأموال عالمياً لا سيما وأنها المصدر لعملة الدولار.
يشار إلى أنه رغم أن البنوك المركزية عملت على تنويع حيازاتها بما في ذلك الذهب، فإن نحو 58% من احتياطات النقد الأجنبي موجودة بالدولار، كما أن تأثيرات شبكة الدولار تضع البنوك الأمريكية في مركز أنظمة المدفوعات العالمية.