قطر ومصر تبحثان جهودهما لوقف العدوان على قطاع غزة
بحث الوزيران الجهود المبذولة للحيلولة دون توسيع رقعة الصراع في المنطقة.
ناقش رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي، أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتطورات الأوضاع في غزة.
وفي اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية القطري، أمس الثلاثاء، تبادل مع عبد العاطي الرؤى حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والجهود المشتركة للبلدين للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية.
كما بحثا، وفق وكالة الأنباء القطرية (قنا)، الجهود المبذولة للحيلولة دون توسيع رقعة الصراع في المنطقة.
وتناول الوزيران تطورات الأزمة اللبنانية والأهمية البالغة لسرعة وقف إطلاق النار واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للشعب اللبناني، فضلاً عن تمكين المؤسسات الوطنية من الاضطلاع بواجباتها.
ومع تواصل جهود وساطة قطر ومصر منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع شروط جديدة تعرقل الاتفاق.
ويأتي هذا الاتصال في وقتٍ نقل موقع “أكسيوس” أن مدير “سي آي إيه” وليام بيرنز ناقش صيغة جديدة لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى مع نظرائه الإسرائيليين والقطريين.
وأضاف الموقع الأمريكي أن الصيغة الجديدة تتضمن وقفاً لإطلاق النار لمدة 28 يوماً في قطاع غزة، وإفراج حركة “حماس” عن نحو 8 محتجزين لديها، وإطلاق “إسرائيل” سراح العشرات من السجناء الفلسطينيين.
كما أفاد الموقع بأن “إسرائيل” وافقت على وقف مؤقت لإطلاق النار، ولكن حركة “حماس” تريد وقفاً يقود إلى خطوات إسرائيلية لا رجعة فيها.
وتواصل “إسرائيل” شنّ الحرب على غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، متسببة بسقوط أكثر من 144 ألفاً بين شهيد وجريح، رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فوراً، وطلب محكمة العدل الدولية تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني في القطاع.