الاخبار

قطر تقدم 5 ملايين دولار دعماً لجهود الإغاثة في سوريا

مسؤولة أممية: التمويل سيمكن المنظمات الإنسانية والوكالات الأممية في سوريا من مساعدة الأشخاص الأكثر ضعفاً.

أعلن “صندوق قطر للتنمية”، اليوم الثلاثاء، عن تقديمه دعماً مالياً بقيمة 5 ملايين دولار، لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، بالتعاون مع “الهلال الأحمر القطري” لدعم أنشطة المكتب الإغاثية في سوريا.

ويهدف الدعم للمساهمة في مساعدة الشعب السوري، وتوفير الاحتياجات الإنسانية الأساسية له، في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة التي تعيشها العديد من المناطق السورية بسبب النزاع المستمر، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا).

بدوره، قال نائب المدير العام لقطاع المشاريع التنموية لدى الصندوق سلطان العسيري، إن “صندوق قطر للتنمية ملتزم بتقديم الدعم الإنساني المستدام للمجتمعات المتضررة من الأزمات”.

وأضاف: “نحن ندرك حجم التحديات التي يواجهها إخواننا في سوريا، ونعتز بتعزيز شراكتنا مع الهلال الأحمر القطري، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، لضمان وصول المساعدات إلى المناطق التي تعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية”.

وأكد أن “هذا الدعم يعكس نهج الصندوق في العمل الإنساني، القائم على مبادئ الشفافية والتنسيق الفعال مع الشركاء الدوليين”، متعهداً بمواصلة الجهود لدعم الأنشطة الإنسانية والإغاثية، التي من شأنها تحسين حياة الأفراد والمجتمعات في سوريا، وتوفير بيئة تساعدهم على الصمود أمام الظروف القاسية التي يواجهونها.

من جانبها، أعربت مدير قسم التمويل الإنساني والشراكات في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” ليزا دوتن، عن امتنانها لـ “صندوق قطر للتنمية” على “مساهمته الكريمة في الوقت المناسب، لدعم صندوق المساعدات الإنسانية عبر الحدود لسوريا، في وقت تتناقص فيه الموارد”.

وأشارت إلى أن “هذا التمويل سيمكن المنظمات الإنسانية والوكالات الأممية في سوريا من مساعدة الأشخاص الأكثر ضعفاً، من خلال توفير الغذاء والمياه والمأوى الدائم والمساعدات الأساسية الأخرى”.

ومنذ بداية الأزمة السورية أدت الدوحة دوراً كبيراً في إغاثة النازحين واللاجئين، أبرزها حملة “حق الشام”، في فبراير 2020، التي استهدفت التخفيف من الوضع الإنساني المتفاقم للنازحين واللاجئين السوريين، وتقديم مساعدات عاجلة في مجالات الإيواء والغذاء والتدفئة؛ من أجل تخفيف معاناتهم وسد احتياجاتهم الضرورية العاجلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى