الاخبار

قطر: استخدام الغذاء والدواء سلاحاً بغزة وصمة عار

وزير الخارجية القطري قال إن النظام الدولي يشهد تحولات جذرية تفرض على الدول إعادة تقييم مفاهيمها الأمنية

قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن أكثر ما يؤلم ويمثل وصمة عار هو أن الغذاء والدواء أصبحا سلاحاً لتحقيق مصالح ضيقة.

وأكد في كلمة له خلال افتتاح منتدى الأمن العالمي، اليوم الإثنين في الدوحة، أن دعم الشعب الفلسطيني ليس موقفاً سياسياً “بل واجباً أخلاقياً تؤمن به بلاده”، وشدد على التزام بلاده الثابت بقضية فلسطين.

وأشار إلى أن النظام الدولي يشهد تحولات جذرية تفرض على الدول إعادة تقييم مفاهيمها الأمنية وسط تصاعد التحديات العالمية. 

وأوضح أن الأوضاع الإنسانية في مناطق النزاع تتدهور، مؤكدًا أن أطفال غزة وسوريا والسودان وأوكرانيا يمثلون مستقبل الأجيال، وليسوا مجرد أرقام.

ولفت إلى أن قضايا إعادة إعمار غزة وسوريا تحولت إلى “أحلام مؤجلة” مع تعدد الأزمات وتراجع التمويل، مضيفاً أن الأوضاع في قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف غير مسبوقة وتتطلب اهتماماً عاجلاً.  

كما أكد أن تحقيق الأمن الدائم يتطلب بناء مجتمعات متماسكة، مشيراً إلى أن التجارب أثبتت أن بناء السلام الحقيقي لا يتم عبر القرارات الفوقية فقط، بل من خلال التواصل مع مختلف الأطراف.

وتتواصل المساعي الإقليمية والدولية لوقف الحرب وإرساء هدنة طويلة الأمد، وسط تصاعد الضغوط الإنسانية في القطاع المحاصر.

وتقوم الدوحة، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، بالتوسط بين حركة “حماس” الفلسطينية و”إسرائيل”، لوقف الحرب على غزة المستمرة منذ 2023.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى