قادة مجموعة العشرين يدعون لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
البيان الختامي شدد على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الرقم 2735
دعا قادة مجموعة العشرين مساء الإثنين، إلى ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، معربين عن قلقهم البالغ بشأن الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
وشدد البيان الختامي الصادر في ختام اجتماع قمة مجموعة العشرين 2024، في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل، على ضرورة تكثيف المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين، وتحقيق وقف إطلاق نار شامل في غزة ولبنان.
وجاء في البيان: “نحن متحدون في دعم وقف شامل لإطلاق النار في غزة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735، وفي لبنان بما يمكن المواطنين من العودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الخط الأزرق”.
وأضاف القادة في بيانهم: “إننا وإذ نعرب عن قلقنا العميق إزاء الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان فإننا نؤكد على الحاجة الملحة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية وتعزيز حماية المدنيّين”.
وكرر قادة مجموعة العشرين التزامهم الثابت برؤية حل الدولتين الذي تعيش فيه “إسرائيل” ودولة فلسطينية جنباً إلى جنب بسلام داخل حدود آمنة ومعترف بها، بما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قال في كلمته خلال القمة إن العدوان الإسرائيلي المستمر في غزة ولبنان تسبب في مستويات غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية، ويدفع بالمنطقة إلى شفا حرب أوسع.. ويقوض مصداقية القانون والمؤسسات الدولية.
كما أكد موقف المملكة الثابت بخصوص تأكيد وقف فوري لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود، وإطلاق سراح الأسرى، والالتزام الجاد بالسلام الدائم على أساس حل الدولتين وفق حدود عام 1967.
وأشاد بإطلاق البرازيل “التحالف الدولي ضد الجوع والفقر”، مؤكداً أن المملكة تعتبره “خطوة هامة لمعالجة انعدام الأمن الغذائي العالمي”، بحسب بيان الخارجية السعودية.
ورحب بن فرحان بعضوية بلاده في هذا التحالف “الذي يتماشى مع أهدافها التنموية، ودورها العالمي في هذا الصدد، والذي تعبّر عنه برامج مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والصندوق السعودي للتنمية، إضافة إلى مساهماتها العالمية في برامج صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لدعم الدول النامية”.