قادة الإمارات وقطر يهنئون البابا ليو 14 على انتخابه

محمد بن زايد: التعاون بين القادة الدينيين والسياسيين يمثل أساساً لبناء مستقبل يسوده السلام والاستقرار والتفاهم
هنأ أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الخميس، البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه بابا للفاتيكان.
وبحسب بيان للديوان الأميري القطري، فقد “بعث الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، برقية تهنئة إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه”.
من جهته أعرب الرئيس الإماراتي في تغريدة له عن أمله في أن يساهم البابا الجديد في تعزيز قيم التعايش والحوار بين أصحاب مختلف الأديان والمعتقدات لما فيه الخير والسلام والازدهار للبشرية جمعاء.
وفي تهنئة منفصلة، أعرب نائب رئيس الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي الشيح محمد بن راشد آل مكتوم عن تقديره العميق للدور الذي يضطلع به الفاتيكان في نشر السلام وتعزيز الحوار بين الأمم والأديان، مشيداً بانتخاب البابا ليو الرابع عشر.
وقال محمد بن راشد عبر حسابه في “إكس”، إن “الإمارات تتطلع للعمل مع الحبر الأعظم لنشر رسالة عالمية قوامها التعايش والتسامح والإنسانية المشتركة”.
وكان كبير الكرادلة في الفاتيكان أعلن في وقت سابق من اليوم، انتخاب الكاردينال الأمريكي روبرت بريفوست لمنصب بابا الكنيسة الكاثوليكية، ليحمل اسم “ليو الرابع عشر”، وذلك خلفاً للبابا الراحل فرنسيس.
وجاء الإعلان بعبارة “هابيموس بابام” أي (أصبح لدينا بابا) أمام عشرات آلاف المحتشدين في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، قبل أن يظهر البابا الجديد من الشرفة الرئيسية بعد نحو 70 دقيقة من تصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستين، إيذاناً بانتخابه من قبل 133 كاردينالاً.
وانتُخب ليو الرابع عشر في أول يوم تصويت داخل المجمع الكنسي المغلق في الفاتيكان، عقب وفاة البابا فرنسيس في 21 أبريل الماضي بعد 12 عاماً من رئاسته للكنيسة البالغ عدد أتباعها حول العالم بـ 1.4 مليار شخص.