في أول اتصال أوروبي.. ماكرون يدعو الشرع لزيارة فرنسا
الرئيس أحمد الشرع تلقى دعوة رسمية من ماكرون لزيارة فرنسا في الأسابيع المقبلة.
أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أول اتصال هاتفي بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، مساء أمس الأربعاء، حيث دعا فيه الأخير لزيارة باريس.
وبحسب بيان للرئاسة السورية، أبدى ماكرون، خلال الاتصال الأول من زعيم أوروبي، دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية، ودعم العملية السياسية في سوريا ووحدة وسيادة أراضيها، مؤكداً على مساعي بلاده لرفع العقوبات عنها، وفسح المجال للنمو والتعافي.
وبحث الرئيسان، التحديات الأمنية في سوريا، وضرورة العمل بشكل مشترك لحفظ الأمن والاستقرار فيها.
وقال الشرع إن “سوريا ستكون جزءاً إيجابياً فاعلاً في المنطقة والعالم، وتشارك شركاءها الهواجس الأمنية، وستركز على مصالحها الوطنية، المتمثلة باستقرار وسيادة سوريا وسلامة أراضيها”، منوهاً بمواقف فرنسا الداعمة للشعب السوري.
كما تحدث الرئيس السوري عن التحديات الحالية التي تتمثل بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري، وتأكيده على ضرورة رفع هذه العقوبات.
وأشار البيان إلى أن الرئيس الشرع تلقى دعوة رسمية من ماكرون لزيارة فرنسا في الأسابيع المقبلة.
ويوم 27 يناير الماضي، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قرروا، “تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا”.
وأوضح، في تصريحات صحفية، أن ذلك يشمل “قطاعات الطاقة والنقل والمؤسسات المالية”، لافتاً إلى أن تلك العقوبات “تعيق اليوم الاستقرار الاقتصادي في البلاد وبداية عملية إعادة الإعمار”.
ومن المقرر أن تستضيف فرنسا، في 13 فبراير المقبل، “النسخة الثالثة من مؤتمر العقبة، الذي يجمع شركاء دوليين لدعم سوريا وضمان تنفيذ تدابير الانتقال السياسي وضمان الأمن”.
وسبق أن زار وفد دبلوماسي فرنسي دمشق برئاسة بارو، في ديسمبر الماضي، ورفع العلم فوق السفارة الفرنسية بعد 12 عاماً من قطع العلاقات مع بشار الأسد.