يعود تراجع فائض الميزان التجاري السعودي خلال الربع الرابع من العام الماضي إلى تراجع الصادرات وارتفاع الواردات
سجل فائض الميزان التجاري السعودي انخفاضاً بنسبة 52.4% خلال الربع الرابع من العام 2024 على أساس سنوي، مقارنة بالفترة نفسها من 2023، ليبلغ 44.89 مليار ريال (11.97 مليار دولار).
وفي شهر ديسمبر، تراجع فائض الميزان التجاري بنسبة 56% إلى 15.3 مليار ريال (4.08 مليارات دولار) على أساس سنوي، بحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء.
ويعود هذا الانخفاض إلى تراجع الصادرات بنسبة 3% إلى 94.3 مليار ريال (25.15 مليار دولار)، مقابل ارتفاع الواردات 27% إلى 79 مليار ريال (21.07 مليار دولار).
وسجل فائض الميزان التجاري السعودي أدنى مستوى له منذ 4 سنوات، بسبب ارتفاع الواردات إلى أعلى مستوى على الإطلاق منذ البدء بإصدار البيانات بالآلية الحالية عام 2017، وفق بيانات صدرت اليوم عن الهيئة العامة للإحصاء بالمملكة.
كما يعود الانخفاض إلى تراجع قيمة الصادرات النفطية بنسبة 13%، عن الفصل الرابع من العام الماضي، في حين ارتفعت الصادرات غير البترولية بنسبة 17.3% في الربع الأخير من 2024.
وبلغت قيمة صادرات السعودية السلعية خلال العام 2024 قرابة 1.145 تريليون ريال (310 مليارات دولار)، بينما انخفضت صادرات السلع على أساس سنوي بنسبة 2.8%.
كما نمت حصة الصادرات غير النفطية من إجمالي الصادرات السعودية لتبلغ 21% بالربع الرابع من هذا العام، بعد أن كانت بحدود 18% خلال الربع المماثل من العام الماضي.
وتصدّرت المنتجات المعدنية قائمة السلع التي تمّ تصديرها متجاوزة 70% من إجمالي الصادرات غير النفطية السعودية، بينما كانت الأجهزة الكهربائية في صدارة الواردات.
كما تراجعت صادرات السعودية السلعية بنسبة 6.1% في الربع الأخير من العام الماضي على أساس سنوي، لتبلغ 277.93 مليار ريال (74.11 مليار دولار).
وفي المقابل ارتفعت واردات المملكة السلعية بنسبة 15.5% بالربع الرابع على أساس سنوي، لتصل إلى 233.04 مليار ريال (62.14 مليار دولار)، وفق بيانات هيئة الإحصاء.
