تتصاعد حدة العمليات العسكرية الإسرائيلية بغزة في ظل أوضاع إنسانية متدهورة تعصف بالقطاع
قُتل أربعة جنود إسرائيليين، اليوم الجمعة، وأُصيب 11 آخرون، إثر انهيار مبنى مفخخ خلال عمليات التوغل الإسرائيلي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ونقلت قناة “العربية” عن مصادر، لم تسمها، أن محاولة لخطف أحد الجنود المصابين من قبل المقاومة الفلسطينية جرت خلال الحادث، لكنها لم تُكلل بالنجاح، وسط استمرار المعارك والاشتباكات في المنطقة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال الإسرائيلية عملياتها العسكرية في جنوب قطاع غزة وشرقه.
ومنذ صباح الجمعة، تقدمت الآليات والدبابات الإسرائيلية في أحياء جنوب خان يونس، تحت غطاء جوي كثيف من الطائرات الحربية التي استهدفت أي تحرك في مناطق التوغل.
وفي شرق مدينة غزة، شهد حي التفاح تحركات مماثلة، حيث توغلت الدبابات الإسرائيلية وسط إطلاق كثيف للقذائف المدفعية، وفق شهود عيان.
وتتصاعد حدة العمليات العسكرية في ظل أوضاع إنسانية متدهورة تعصف بالقطاع المحاصر، في ظل محدودية دخول المساعدات الإنسانية واستمرار الانقطاعات في المواد الغذائية والدوائية الأساسية.
ومنذ انهيار هدنة مؤقتة بين “إسرائيل” و”حماس” في 18 مارس الماضي، كثفت القوات الإسرائيلية عملياتها البرية والجوية، لاسيما بعد 17 مايو، في إطار ما تصفه بـ”تحرير الرهائن” و”القضاء على حركة حماس”، وسط تنديد عربي ودولي متواصل بالأوضاع الإنسانية المتفاقمة في غزة.
