غزة.. عائلة الطبيب أبو صفية تكشف مصيره داخل سجون الاحتلال
بيان لعائلة الطبيب حسام أبو صفية كشف عن تعرضه للتعذيب الشديد والتجويع داخل السجون الإسرائيلية
كشفت عائلة الطبيب حسام أبو صفية مدير مستشفى “كمال عدوان” شمال قطاع غزة، عن تعرضه للتعذيب الشديد والتجويع في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت العائلة، في بيان لها أمس الثلاثاء، إن “أحد المحامين تمكن من زيارة الطبيب حسام في السجون الإسرائيلية وحصل على معلومات عن حالته وما تعرض له”.
وأضافت أن المحامي أبلغهم بأن أبو صفية “تعرض لسوء معاملة وتعذيب شديد في الأيام الأولى من الاعتقال، وتم حجزه داخل زنزانة انفرادية 24 يوماً، وبعدها تم نقله لسجن عوفر”.
وذكرت أن الطبيب حسام “يعاني من ارتفاع مزمن في ضغط الدم وتضخم في عضلة القلب، ولا يتم تقديم الطعام الكافي له باستثناء وجبة واحدة سيئة جداً”.
وأشارت إلى أن الملف القضائي للطبيب حسام نظيف ولا يوجد أي لوائح اتهام ضده.
ووفق البيان، فإن المحامي أشار إلى “إمكانية الإفراج عنه في المراحل القادمة لاتفاق تبادل الأسرى، لعدم وجود أي قضية ضده من النيابة العامة الإسرائيلية”.
وناشد الطبيب الفلسطيني عبر المحامي، العالم مساعدته من أجل الإفراج عنه وعن بقية الكوادر الطبية والمعتقلين من كل المستشفيات وحمايتهم.
وفي 28 ديسمبر الماضي، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل أبو صفية من مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.
وكان الجيش قد اقتحم المستشفى وأضرم النار فيها وأخرجها عن الخدمة واعتقل أكثر من 350 شخصاً كانوا بداخلها من بينهم كوادر طبية ومرضى وجرحى.
وخلال حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، استهدف المستشفيات بشكل مباشر بالقصف والحصار والحرق واعتقل المئات من الكوادر الطبية.