هيئة البث الإسرائيلية الرسمية: رصد 5 صواريخ أطلقت باتجاه منطقة تل أبيب.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة “حماس”، اليوم الاثنين، قصف “تل أبيب” برشقة صاروخية من نوع “مقادمة” “M90″، ما أدى إلى إصابة إسرائيليين اثنين ووقوع أضرار مادية بالمواقع التي سقطت فيها الصواريخ.
وأكدت في بيان لها، أن ذلك يأتي “ضمن معركة الاستنزاف المستمرة، ورداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين، والتهجير المتعمد لأبناء شعبنا”.
من جانبها أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط شظايا في مدينة حولون جنوب تل أبيب، ودوّت صفارات الإنذار بمنطقة تل أبيب الكبرى ومدينتي حولون وبات يام، حين كان الإسرائيليون يحيون الذكرى الأولى لبدء الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة.
وأصيب إسرائيليان اثنان بجروح من جراء القصف، وخلفت الصواريخ أضراراً مادية في تل أبيب، بحسب إعلام عبري.
وتداول مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر سقوط صاروخ في مدينة بات يام بالقرب من تل أبيب.
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: “متابعةً للإنذارات التي تم تفعيلها في منطقة المركز (الوسط)، تم رصد إطلاق خمس قذائف صاروخية عبرت من منطقة خان يونس (جنوب قطاع غزة)، وتم رصد سقوطها في المنطقة، والتفاصيل قيد الفحص”.
وشدد بيان جيش الاحتلال على أنه “يجب استمرار الالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت “القسام”، الذراع العسكرية لحركة “حماس”، إطلاق صواريخ باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية محاذية لقطاع غزة، بالتزامن مع مرور عام على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة.
وهذه أول مرة تقصف فيها “القسام” تل أبيب منذ أن قصفت المدينة وضواحيها بصاروخين من طراز “M90” في 13 أغسطس الماضي؛ “رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة”، وفق بيان آنذاك.
وتدخل حرب “الإبادة الجماعية” على قطاع غزة عامها الثاني اليوم، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، عدوانه على القطاع بمساندة أمريكية وأوروبية.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفاً و870 شهيداً، وإصابة أكثر من 97 ألفاً و166 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع.
